أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي دفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ليلة الثلاثاء الأربعاء، "بصمت" أي بدون مراسم جنائزية. وكانت مليشيات الحوثي اشترطت لتسليم جثة صالح على قبائل سنحان التي ينتمي إليها الرئيس المغدور، عدم إقامة أي مراسم لدفنه. واغتال مسلحون حوثيون، يوم الاثنين، الرئيس اليمني السابق وزعيم حزب المؤتمر الشعبي بعد إصابته بجروح في منزله بحي الكميم بالعاصمة صنعاء، وذكرت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام ل"الرياض" أن صالح قاوم الحوثيين أثناء هجومهم على منزله وأنه أصيب وتعرض للاعتداء من قبل عصابة الحوثي التي كانت تقود الهجوم على منزله بقيادة أبي علي الحاكم، وأن أوامر صدرت من زعيم المتمردين بتصفيته، ليقوم الحوثيون بعد ذلك بأخذ جثته إلى طريق صنعاء لإعطاء انطباع أنه كان هارباً. وقتل مع صالح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، وكان معه قياديون في حزب المؤتمر الشعبي. وتأكد مقتل العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد قوات حزب المؤتمر الشعبي في اشتباكات مع مليشيات الحوثي. كما أكدت المصادر أنه أيضا تم دفن جثة أمين عام المؤتمر عارف الزوكا ليلا من قبل أفراد من أسرته. واعتدت المليشيات الإيرانية على مظاهرات نسائية في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء الأربعاء، للمطالبة بتسليم جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي التي قامت المليشيات الإيرانية بتصفيتهم وإعدامهم ميدانياً وترفض تسليم جثثهم وتشترط عدم تشريحها. واستخدمت المليشيات الإيرانية الإرهابية في الاعتداء على نساء اليمن في صنعاء الرصاص الحي ومسيلات الدموع والعصي وخراطيم المياه، ما أسفر عن إصابة العشرات من النساء المتظاهرات، كما احتجزت المليشيات أكثر من 50 امرأة.