أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن التنسيق القائم بين المؤسسات التابعة للمنظمة يوفر الزخم اللازم لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف المسطرة في خطة عمل المنظمة حتى عام 2025، التي أقرها قادة وزعماء بلدان المنظمة خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في إسطنبول في تركيا سنة 2016. وأشاد الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين في كلمة له في الاجتماع التنسيقي السنوي الثالث لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافه البنك الإسلامي للتنمية في مقره بجدة خلال الفترة 3 4 ديسمبر الجاري، بالحصيلة القيمة للدورة الثانية من الاجتماع التنسيقي السنوي التي عقدت في العام الماضي وأثرها الكبير في تسريع وتيرة تنفيذ قرارات المنظمة بالتعاون الوثيق بين جميع مؤسساتها التي تفخر بانتمائها للأسرة الكبيرة للمنظمة، مشيراً إلى أن نجاح تنظيم الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبيدجان، عاصمة جمهورية كوت ديفوار، والقمة الإسلامية الأولى للعلوم في أستانا بجمهورية كازاخستان، ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود مؤسسات المنظمة جميعها. وأوضح أن المصفوفة الجديدة للأنشطة المتفق عليها استناداً إلى القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الأخيرة ستسهم في تقديم خدمات جيدة للدول الأعضاء.