أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن التنسيق القائم بين المؤسسات التابعة للمنظمة يوفر الزخم اللازم لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف في خطة عمل المنظمة حتى عام 2025. وأشار العثيمين، في كلمته خلال الاجتماع التنسيقي السنوي الثالث لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافه البنك الإسلامي للتنمية بمقره في جدة أمس (الإثنين) - بحسب وكالة أنباء الكويت - إلى أن خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي أُقرَّت خلال الدورة 13 لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت في إسطنبول عام 2016. وأشاد العثيمين، في كلمته، بالحصيلة القيمة للدورة الثانية من الاجتماع التنسيقي السنوي، التي عقدت العام الماضي، وأثرها الكبير في تسريع وتيرة تنفيذ قرارات منظمة التعاون الإسلامي الوثيق بين جميع مؤسساتها، التي تفخر بانتمائها إلى المنظمة. وقال: «إن نجاح تنظيم الدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية بكوت ديفوار، والقمة الإسلامية الأولى للعلوم في أستانا بكازاخستان، ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود مؤسسات المنظمة جميعها». وأضاف الأمين العام للمنظمة» «إن المصفوفة الجديدة للأنشطة المتفق عليها، استناداً إلى القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الأخيرة، ستسهم في تقديم خدمات جيدة للدول الأعضاء». من جهتها، أصدرت لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال اجتماعها الاستثنائي في جدة أمس، بياناً للنظر في توجهات الإدارة الأميركية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشريف. وجاء في البيان أن الاجتماع الاستثنائي يؤكد مجدداً جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الاستثنائية الإسلامية ذات الصلة، بما في ذلك الصادرة عن لجنة القدس في دوراتها السابقة، وجميع قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، مؤكداً مجدداً الطابع المركزي لقضية فلسطين، وفي القلب منها القدس الشريف، بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، باعتبارها المقر النهائي والدائم لمنظمة التعاون الإسلامي، ويؤكد الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقيةالمحتلة عاصمة دولة فلسطين.