قال نبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن طرفي الانقلاب يعيشان الآن مرحلة النزع الأخير، مشيرا إلى أن ما يحدث في صنعاء انتفاضة شعبية يمكن أن تحسم الأمور بشكل سريع لصالح إنهاء هذا الجنون للمليشيات الحوثية، وأكد المسؤول اليمني أنه خلال الثلاث سنوات الماضية اعتقل الحوثيون أكثر من 22 ألف إنسان، يتوزعون ما بين سياسيين وإعلاميين وناشطين، وتعامل الانقلابيون معهم بأكثر الطرق إجراما وبشاعة؛ لأنهم الحائط الصلب الذي اصطدموا به وبالتالي يفرغون كل أحقادهم ضد هؤلاء. وفيما يلي نص الحوار: المليشيا اعتقلت أكثر من 22 ألف يمني واستوحت أسلوب التعذيب الإيراني * بداية.. كيف ترى الاشتباكات الدائرة الآن في صنعاء بين الحوثي وصالح؟ * أولا يجب أن يكون واضحا أن ما حدث في صنعاء لم يكن بالنسبة للكثير من المتابعين السياسيين وللحكومة الشرعية يمثل مفاجأة كما يتوقع الكثيرون، فإن حالة الاحتقان الموجودة بين طرفي الانقلاب والتي جاءت عبر ممارسات رهيبة مارستها مليشيات الحوثيين بكثير من العنجهية ضد أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الموالين لصالح وكذلك السلوك الاستبدادي الذي تعاملوا به مع المواطنين في صنعاء وغيرها من المحافظات التي تقع تحت أيدي المليشيات، كل ذلك كان ينبئ عن حالة سخط شعبي قادمة بأي شكل من الأشكال، وبالفعل كان المواطنون ينتظرون الشرارة الأولى، ينتظرون أن تكون هناك قوات مسلحة قادرة على أن تبدأ الشرارة الأولى وهم على استعداد للاصطفاف معها، الجانب الآخر أن الحكومة الشرعية سارعت هي والتحالف العربي بالبيانات الداعمة لهذه الانتفاضة الشعبية، بحيث جعلت من هذه الانتفاضة حالة متقدمة على الأرض تستطيع أن تحسم الأمور بشكل سريع لصالح إنهاء هذا الجنون للمليشيات الحوثية على حساب الشعب اليمني، نحن نقول إن من دخل من باب العنجهية يخرج من باب المذلة وبالتالي هناك خطر كبير اسمه التدخل الإيراني في اليمن والذي كانت تمثله هذه المليشيات بوجهها الذي حمل الكثير من التعنت والتعصب والعمل ضد أبناء الشعب. الحكومة الشرعية والتحالف العربي كانا واضحين منذ البداية في مواجهة الانقلاب، وأنهم مع أي تسوية ومع أي تهيئة سياسية لحوار وطني شريطة أن يكون تحت المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216، وجميعها كانت واضحة أنها تصطف مع مبدأ أساسي وهو استعادة الدولة، وعليه فإننا اليوم نقول لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام: "نتمنى أن تكون صحوتكم ضد شركاء الانقلاب هي صحوة من أجل العودة إلى الصف الوطني والانحياز للقرار الوطني المتفق عليه بحسب مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي هو يمثل المظلة التي اتفق عليها كل اليمنيين لتكون هي واجهة الدولة اليمنية القادمة، الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة التي ننشدها عبر يمنٍ اتحادي يحقق لليمن عودة إلى الأمن والسلام والاستقرار والتعايش السلمي والعمل الجاد من أجل إعادة بناء الدولة وإنهاء آثار الانقلاب وإنهاء آثار 33 عاما من الفساد والضياع". اليمنيون لن ينسوا وقفة المملكة.. والتحالف أعاد وحدة الصف العربي * هل نستطيع القول إن الانقلاب يعيش الآن مرحلة خروج الروح؟ * هناك مرحلة نستطيع أن نقول إنها مرحلة النزع الأخير نتمنى أن تنتهي هذه المرحلة وأن تخرج هذه الروح الشريرة التي سكنت الوطن عبر هذا الانقلاب، ونقول إن اليمن إن شاء الله سيتعافى من كل هذه الشرور والآفات التي أرادت أن تعيق حركة البناء والنماء في اليمن وأن تضعنا كدولة وشعب في اصطفاف مع معسكر خارجي ليس له أي ارتباط على الأرض، وتبعدنا عن الصف العربي الذي يجب أن نكون فيه. * التحالف يحرر جبل الأصيدة المقابل للحدود السعودية من قبضة المليشيات.. ما هي أهمية هذه المنطقة؟ * هذا الجبل من أهم الجبال التي كانت تشكل للانقلابيين ما يسمى "حرب العصابات" بمعنى الضربات الخاطفة والاختباء في الجبال؛ لأنهم عاشوا طوال حياتهم في كهوف داخل الجبال، إذن عملية تحرير الجبال تمثل قطع شرايين حقيقية في العملية العسكرية مع هذه المليشيات فهم خارج إطار الجبال يكونون أضعف بشكل كبير وخصوصا في المناطق المستوية، لذلك الآلية العسكرية من خلال فهمها لطبيعة هذه المليشيات تسعى لقصقصة هذه الشرايين، ويجب لفت النظر إلى أن الصواريخ عندما تطلق من فوق الجبال تعطي مدى أكبر وبالتالي هم يحرصون على التواجد فيها، كما أنهم من خلال أعداد قليلة يستطيعون أن يتوزعوا على كهوف معينة وعندما تضطر لضربهم في هذه الكهوف فأنت تحتاج لصاروخ لضرب كل اثنين أو كل ثلاثة من المليشيا وبالتالي تخسر أسلحة كثيرة لضرب أهداف صغيرة. المتاجرة بالجثث * ننتقل لملف حقوق الإنسان.. ما هو وضع المعتقلين في سجون الانقلاب وما هي فئاتهم؟ * هذا هو الموضوع الأكثر إيلاما في الأزمة مع هذه المليشيات، ويكفي أن تعلم أنه خلال الثلاث سنوات الماضية اعتقل الحوثيون أكثر من 22 ألف إنسان، وخرج عدد كبير منهم لكن مازال يتبقى 6 آلاف شخص في أيدي المليشيات الإجرامية، وهؤلاء يتوزعون ما بين سياسيين وإعلاميين وناشطين، ويتعاملون معهم بأكثر الطرق إجراما وبشاعة لأنهم الحائط الصلب الذي اصطدموا به وبالتالي يفرغون كل أحقادهم ضد هؤلاء، والبقية الموجودون في المعتقلات منهم مواطنون عاديون فقط لأنهم رفضوا ترديد الصرخة التي يعلنونها، وهي الصرخة الإيرانية المعروفة، وأحيانا يتم الاعتقال لأسباب تافهة لمجرد أن تكون في شارع واحد مع مجموعة من الحوثيين وهم يعتبرون أنك لست معهم فيقومون باعتقالك حتى ولو أنك لا تقاومهم. هم يتعاملون مع الاعتقال بواجهتين، الأولى هي التخويف وزرع الرعب لدى المواطنين على طريقة المثل "اضرب المربوط يخاف السايب"، وبالتالي دائما يحاولون أن يغالوا كما هي المغالاة في أفكارهم المغالاة في التعذيب والإيلام لكل من وقع في أيديهم، لأن هؤلاء عندما يخرجون ويتحدثون عن ما تعرضوا له من بشاعة يسببون حالة من الخوف والرعب وهي ثقافة مارسها أجدادهم الذين كانوا موجودين قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م، وهم يمارسون نفس الممارسات ولكن بأدوات أكثر بشاعة فهم يجمعون ما بين ثقافتهم المحلية في التعامل مع المواطن وما بين ثقافة إيران التي تقوم على نشر الرعب والخوف وإذلال الناس لقهرهم. أما الواجهة الثانية هي عملية الابتزاز التي يقومون به من خلال هؤلاء، فهم مازالوا يمارسون هذه الممارسات بوضع كثير من المعتقلين في مناطق عسكرية ليكونوا دروعا بشرية لهم، فهم يتعاملون مع كل شيء يقع تحت أيديهم على أنه يجب أن يتم استنزاف هذا الشيء حتى الحصول على المال، ففي عمليات الاعتقال يبتزون الأهالي ويطلبون منهم مبالغ ضخمة جدا للسماح بالزيارة وفي إطار الوعد بالإفراج عن ذويهم، ووصل الأمر بأنه عندما يموت شخص بين أيديهم جراء التعذيب لا تستطيع العائلة الحصول على الجثمان إلا بعد دفع المال ومع ذلك حتى لو أخذت الجثمان فتأخذه تحت رقابتهم وممنوع الاضطلاع على الجثمان حتى لا تضطلع على آثار التعذيب، ويتم دفن الشخص تحت إشرافهم دون السماح بإكرامه حتى بالاغتسال الصحيح. ويكفي أن تعلم أن السجون والمعتقلات وصلت إلى 525 معتقلا سريا في صنعاء وبعض المحافظات التي تقع تحت أيديهم، وهذه المعتقلات تكون عادة منازل خاصة أو بدرومات لعمارات أو مستشفيات أو مدارس، فكل مكان بالنسبة لهم ممكن أن يكون معتقلا. ومن خلال تواصلنا مع عدد من المعتقلين وجدنا أن أساليب التعذيب مطابقة لأساليب التعذيب في النظام الإيراني بحسب ما وجد في تقارير خاصة بمنظمات دولية وإيرانية تتداول قضايا التعذيب في الأممالمتحدة، فهي نفس أساليب الصعق بالكهرباء والتعليق الدائم لأيام، والإغراق والتعذيب النفسي، ووصلت العديد من الحالات إلى الجنون من المفرج عنهم، بل وصل بهم الأمر لممارسة أسلوب إيران في الإعدام فهي الوحيدة التي تعدم شنقا بطريقة تختلف عن باقي الدول، حيث يتم سحب المعتقل عبر أوناش حديدية إلى الأعلى لإطالة فترة الخنق ويستخدمون أحبال النايلون الرفيعة التي تؤدي إلى عملية قطع في هذه المنطقة، وهذه العملية لا تحدث إلا في إيران، وأخيرا تم تنفيذ حكم إعدام في صنعاء بإحدى الساحات العامة بنفس الأسلوب وكأنهم يظهرون فرعا جديدا للنظام الإيراني في اليمن. طفولة مسروقة * وكيف هو وضع الطفل في اليمن؟ * الطفل اليمني اليوم أكثر فئة في الشعب تحمل أغلبية مظالم هؤلاء، حيث سُرقت طفولته وانتهكت بشكل عبثي بشع من خلال قيام هؤلاء بتشريد الكثير من الأسر، وكان لدينا قرابة 60 % من الشعب يعانون الفقر في اليمن لكن اليوم الفقر يقترب إلى 90 % وبالتالي أغلب هذا الفقر انعكس على الأطفال من خلال شيئين، الأول عدم المقدرة للذهاب إلى المدارس والجانب الآخر هو الأزمة الصحية التي يعانون منها، ويكفي أن تعلم أن اليمن أخذ المرتبة الأولى في عدد وفيات الأطفال حديثي الولادة، حيث وصل عدد الأمهات فقط إلى أكثر من 4 آلاف امرأة توفيت أثناء الولادة، وهذا رقم مخيف، وآلاف الأطفال توفوا نتيجة سوء التغذية في فترة الحمل، كما أنه خلال فترة الحرب من تسربوا من التعليم نحو 2 مليون ونصف طفل، وكان لدينا أساسا 2 مليون سابقين كانوا متسربين من التعليم نتيجة الفقر، وهذا يعني أن هؤلاء لا يقتلون الحاضر ولكنهم يقتلون المستقبل. * وما هي انتهاكات الحوثي ضد الأعمال الإغاثية؟ * هم يعتبرون أن كل شيء موجود في الحياة يجب أن يسخر لمصلحتهم، فمثلا عندما اقتحموا المرافق الحكومية، بعد فترة بدؤوا يفهمون أن هناك وزارات ذات إيراد ووزارات ليس لها إيراد، فبدؤوا يعتبروا أن الوزارات ذات الإيراد يجب أن تصب ليس في البنك المركزي ولكن إلى جيوبهم تحت حجة دعم المجهود الحربي، وبالتالي يستنزفون كل المرافق الحكومية، وبالمقابل كل المرافق الحكومية التي تحتاج للدعم يعتبرونها كأنها ليست موجودة، وعملوا على إفراغ البنك المركزي بالكامل 5 مليارات و400 مليون دولار تم تجريفها بالكامل من قبل هؤلاء، وهم لا يفهمون مفهوم الدولة والبنك، وأخذوا الأموال وسحبوها إلى منازل تابعة لهم، هم يأخذون الدولة بمفهوم "شيخ المنطقة"، وبالتالي تعاملوا مع المواد الإغاثية التي تصل لليمن بنفس المفهوم، حيث النهب والابتزاز والإصرار على التوزيع بالطريقة التي تريدهم ولذلك وجدنا المواد الإغاثية مفروشة على الأرصفة تباع في السوق السوداء، هم يعتبرون أنفسهم آلات لاستحلاب أي شيء يصل لأيديهم إما بأخذه بالكامل أو أخذ جزء منه على الأقل. قطر واللعب على المكشوف * كيف أثرت الأزمة القطرية على اليمن؟ * ربما يكون الشيء الجيد فيما حدث بالنسبة للأزمة القطرية، أن قطر الآن تتعامل بوجه مكشوف وبالتالي نتوقع منها الآن أن تنفذ ما كانت تنفذه سرا، فكانت تقوم بأعمال بها الكثير من الشبهة لدعم هذه المليشيات، والآن هي تتعامل بوجه مكشوف في دعمهم، وبالتالي نعتبر أن ما حدث هو أمر إيجابي حتى نتعامل مع من هو الصديق ومن يتعامل بمصلحة ضد مصلحة الشعب والحكومة اليمنية. * وفيما يخص الجانب الإيراني.. ما طبيعة تواجد طهران في الداخل اليمني؟ * هذه المليشيات هي صنيعتهم، هؤلاء إما أخذوا تدريباتهم في إيران بشكل مباشر، أو في لبنان على أيادي حزب الله، فبالتالي لما حدث الانقلاب في سبتمبر 2014م ودخلت هذه المليشيات وسيطرت على صنعاء كان أول عمل لهم هو فتح خط طيران يومي ما بين صنعاءوطهران، هذا الخط كان به رحلتان يوميا واستمر لمدة 6 أشهر، ولم يكن في تاريخ العلاقات اليمنية الإيرانية مثل هذا العمل المتواصل، وكنا نستغرب من يأتي من طهران إلى صنعاء؟ وكانت الرحلات تذهب فارغة أو محملة بعناصر من جماعة الحوثي لأخذ تدريبات في إيران، وأخذ خبراء عسكريين من الإيرانيين إلى اليمن، واستمرت هذه العملية لفترة طويلة إلى أن جاءت عاصفة الحزم وأوقفت مطار صنعاء. كانت هناك عملية تعبئة كاملة ولذلك نعلم تماما أن هناك أعدادا كبيرة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات للخبراء الإيرانيينواللبنانيين التابعين لإيران وحزب الله، وهم من يقومون بالإشراف العسكري وقضايا التعذيب وبعض الجوانب الخاصة بتأهيل الانقلابيين، ولذلك نعتبر أن العدو الأساسي في هذه الحرب هو إيران التي تريد أن تجعل اليمن ولاية تابعة لها، أو جزءا من النظام الإيراني. *وهل هناك خطة لدى الحكومة الشرعية لتحسين الوضع فيما يخص ملف حقوق الإنسان؟ -خطتنا تقوم على ثلاثة جوانب، الأول رصد كافة الانتهاكات الإنسانية والحقوقية الموجودة على الأرض وبالتالي يظل هذا الملف للمستقبل لأننا نؤمن أن الجريمة لا تسقط بالتقادم، وبالتالي هؤلاء سيأتي عليهم اليوم ليحاكموا سواء على المستوى المحلي أو الدولي على جرائمهم، الجانب الثاني نعمل مع كافة الجهات الإقليمية والدولية لتشكيل حلقة ضغط كاملة على هذه المليشيات ومن يساندهم سواء من جماعة حزب الله أو الجماعات الشيعية المنتشرة أو المصدر الرئيسي وهو إيران، والجانب الثالث نحن نعمل على تحقيق حالة حقوقية سليمة في المناطق المحررة بحيث يكون هناك عملية تدخل دائمة لوقف أي انتهاك قد يحدث. منظمات ذات أجندة * كيف ترى آلية عمل المنظمات الدولية في اليمن مثل "هيومن رايتس ووتش"؟ * الكثير من هذه المنظمات أثبتت أنها تعمل لحساب أجندات معينة أو تعمل أحيانا بشكل مدعوم من قبل جهات معينة وتقدم تقارير مدفوعة الأجر، وبالتالي تعمل على إخفاء مفاسد هذه المليشيات وجماعة المخلوع صالح، وذلك من خلال المجاميع التي تعمل في مكاتب بدول مختلفة للتستر على جرائم المليشيات بل محاولة إظهار أنهم لهم بعض الإيجابيات، المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة نتيجة إصرارهم الغريب لبقاء مراكزهم الرئيسية لهم داخل صنعاء هو شيء غريب ومستهجن، والطبيعي أن هذه المقار يجب أن تتواجد في المناطق التي تتواجد فيها الحكومة الشرعية وهو عرف في كل دول العالم، وعندما نتحدث معهم عن ضعف أساليبهم يقولون إنهم يخشون على موظفيهم وخبرائهم الموجودين في صنعاء من أن يحدث لهم مكروه على أيدي هذه المليشيات. هناك منظمات مستقلة ليست تابعة للأمم المتحدة لكن تقاريرها تتضمن الكثير من المغالطات لسببين؛ الأول أن داخل هذه المنظمات عناصر تابعة لإيران يعملون من خلال هؤلاء الموظفين على تحسين الصورة للمليشيات، والجانب الآخر هناك منظمات أخرى قد ترضخ للإغراءات المادية لتقوم بهذا الدور للأسف الشديد، وهذا لا يمنع أن هناك منظمات تعمل بمهنية وبشكل جاد وصحيح. * هناك وديعة ب 2 مليار دولار من المملكة لإعادة إعمار اليمن.. كيف تقيم دور المملكة في مساندة الشعب اليمني؟ * دور المملكة بالتأكيد لن ينسى من قبل الشعب اليمني، فقد جاء لتخليص اليمن من هذه المليشيات وهذه الأفكار المتطرفة، وعمل على تجسيد حالة التعايش الكبير ما بين النظام في المملكة والحكومة الشرعية، وأكد على أواصر الأخوة، وأيضا حالة التحالف العربي نعتبرها حالة إنعاش للتضامن والتكامل العربي بشكل صحيح لإعادة وحدة الصف العربي. نبيل عبدالحفيظ: الحوثيون سرقوا طفولة اليمنيين