توصلت إدارة الموارد البشرية بتعليم المنطقة الشرقية إلى الاحتياج الفعلي من الخطط التدريبية المستهدفة (800) إداري وإدارية، وذلك ببناء البرامج التدريبية التي بدأت في تنفيذها مطلع الأسبوع الماضي وعلى مراحل متعددة حسب التوصيف الوظيفي لكل موظف وموظفة من منسوبي تعليم الشرقية. وأكد عبدالله العيسى مدير إدارة الموارد البشرية بتعليم المنطقة الشرقية على أن فلسفة المنهج التدريبي المعتمد يتخذ من مفهوم التدريب العلمي تعريفاً يقصد به مساعدة الموظفين على اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لهم لتنفيذ أدوارهم الحالية بكفاءة وفاعلية، لتقديم الدور بصورة أكثر إيجابية لدى المنظمة، إلى جانب البغية في تعزيز المعارف والمهارات الموجودة لدى الموظفين لزيادة القيمة المضافة التي يأتي بها، وكذلك العمل على معالجة نقاط الضعف لدى الموظفين إذا وجدت، وتحويلها إلى نقاط قوة، وإيجاد حالة من الشعور بالرضا لدى الموظفين حيث يعلمون أنهم يحظون بالدعم المستمر من جهة عملهم وزيادة الإنتاجية في المنظمة لتمكينها من أداء دورها في خدمة الموظفين، وكذلك ترجمة التقدم الفردي إلى أثر إيجابي على الجهة الحكومية ككل. وأبان العيسى أن برمجة الاحتياج التدريبي جاء بعد دراسة مستفيضة درس خلالها ذلك الاحتياج ومن ثم بنيت الخطط وبدأنا تنفيذ البرامج والإشراف عليها، ومتابعة ذلك داخل كل إدارة بتعاون كبير مع الزملاء والزميلات مديري الإدارات، حيث بدأنا في تقييم البرامج التدريبية حسب الخطط لكل جهة وتقويمها، ودراسة أثرها على أداء المستفيدين، إلى جانب العمل على استقطاب الكفاءات المتميزة في مجال التدريب، واستقطاب مدربي المستقبل ودعمهم للنهوض بعملية التدريب وتزويد الجهات المختلفة داخل الإدارة بكل ما هو جديد في مجال التدريب، إضافةً إلى تفعيل استبيان قياس الرضا والأخذ بملحوظات القادة فيما يتعلق بتحسين أداء الموظفين والبرامج المقدمة لهم. وألمح بثمرة التعاون الكبير بين الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، حيث تم الاتفاق على تنفيذ عدد من ورش العمل المتعددة منها التعامل مع المرؤوسين ومهارة التفاوض والقيادة الإدارية، وتحديد الاحتياجات التدريبية، حيث سيتولى تدريبها خبراء التدريب من معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية ويستضيفها تعليم الشرقية وتوجه للموظفين والموظفات من منسوبي الإدارة. وختم أن العنصر البشري هو أثمن عناصر وموارد المؤسسة وأكثرها تأثيراً على أدائها العام وإنتاجها، وبناء هذا العنصر المتمكن وتنمية مهاراته الشخصية والمهنية يعد أهم واجبات المؤسسة، حيث المورد البشري هو العامل الأول الذي يتوقف عليه تحقيق أهداف المؤسسة ونجاح خططها.