أصبحت الأمة الإسلامية والعربية تعاني أشد المعاناة من العمليات الإرهابية والتي يقتل فيها كثير من الأبرياء باسم الدين لتخلق الفوضى في كثير من هذه الدول، من هنا يظهر الدور المهم والرئيسي الذي تقوم به الدول الرباعية الداعية لمكافحة الإرهاب، في اجتثاث الإرهاب والقضاء عليه وعلى تنظيماته ومن يقف وراءه، ولذلك كان لابد من وقفة حازمة ضد هذه التنظيمات وتحجميها وكشفها للعلانية وما تقوم به من تشويه للإسلام وقتل الأبرياء باسم الدين ولذلك أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قوائم تحمل أسماء شخصيات وكيانات ضالعة في العمليات الإرهابية ومحرضة عليها، ومنها القائمة الثالثة التي ضمت كيانين و11 فردًا ومن ضمن هذه الكيانات هو المجلس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، وهو كيان يروج للضلالة وينشر الخطاب الإرهابي وقائم على دعم تنظيمات إرهابية. أيقونة الإرهاب أيقونة الإرهاب "يوسف القرضاوي" الاسم الحاضر خلف كل عملية إرهابية في فتاويه المحرضة التي كانت سنداً للتنظيمات الإرهابية ليصبح بذلك مفتي الإرهاب الأول الذي أجاز العمليات الانتحارية لقتل الأبرياء، وآخر ما ارتكب من مجزرة إرهابية والتي كانت بمباركة من فتاوي القرضاوي هو العمل الإرهابي والذي كان بحق ركع سجود في مسجد بشمال سيناء في مصر أثناء خطبة الجمعة، والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص، من بينهم 27 طفلاً، من قبل جماعة متطرفة تحمل علم داعش فجرت المسجد، وطوقته من جميع الاتجاهات، وانهالت على من فيه بوابل من النيران، ولم تغادر إلا بعد قتلها لأكبر عدد من الأبرياء. والقرضاوي الذي نشأ على الأفكار التكفيرية وانتسب لجماعة الإخوان الإرهابية طريقه في فتوى الإرهاب بشكل علني منذ دخوله قصر الحكم في قطر لانسجام أفكاره المسمومة مع تنظيم الحمدين خلال السنوات التي قضاها في الدوحة لتخلق منه زعيماً دينياً بعد أن أوجدت له مجلساً يسمى اتحاد علماء المسلمين ووضعته على رأس هذا الكيان لإضفاء الشرعية على ما تمارسه قطر وجماعة الإخوان المسلمين من أعمال إرهابية وليكون بذلك المرشد الديني لحكومة قطر. الفتوى الشهيرة وقد صدر عن القرضاوي عدة فتاوي منها فتوى تدعم وتبيح العمليات الانتحارية؛ بأنه يجيز لأي فرد بتفجير نفسه بغرض استهداف تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة التي يعيش فيها حتى لو نتج عنه ضحايا في صفوف المدنيين شريطة أن يكون هذا العمل حاصلاً على مباركة من جماعة الإخوان.