يستعرض معرض وملتقى السلامة المرورية الرابع الذي تقيمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة"، بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية وأمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم ووزارة النقل تحت شعار "دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية" بفندق شيراتون الدمام من 23-25 ربيع أول 1439 ه الموافق 11- 13 ديسمبر 2017 م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، يستعرض جملة من التحديات تواجه مسيري النقل والمرور وسلامة الطرق بالمملكة. حيث يتحدث في الملتقى وزير النقل د.نبيل العامودي، ومدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.عبدالله الربيش، وأمين المنطقة الشرقية م.فهد الجبير، ورئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدراييها التنفيذيين م.أمين الناصر، ومدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد البسامي، عن استخدام التقنية الحديثة وأنظمة النقل الذكية ITS في إدارة الحركة وأثرها في تحسين مستوى السلامة المرورية ورؤيتهم المستقبلية المرتبطة برؤية المملكة 2030. ويشارك في الملتقى (20) متحدثاً من جامعات عالمية واثنان من ممثلي شركات السيارات العالمية، إلى جانب مشاركة وزارة النقل، وهيئة النقل، والإدارة العامة للمرور –مرور الشرقية- ومدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، ومرور شرطة دبي، وأمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير الرياض. وأوضح د.عبدالحميد المعجل رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية، أنه تم تسجيل (300) شخص من الجنسين في الملتقى والتسجيل مازال مستمراً، وسيسلط الملتقى الضوء على ورشتي عمل حول كيفية التحقيق وبناء الحوادث المرورية باستخدام تقنية نمذجة ومحاكاة الحوادث المرورية وإعادة بناء الحوادث المرورية، والتي أصبحت تشمل استخلاص الأدلة من موقع الحوادث وتحليل نقاط الاصطدام وموقع الضرر، وأيضاً استخراج بيانات المركبات قبيل الحادث بأجهزة خاصة، وأبرز هذه الأدوات هو برنامج المحاكاة على الحاسب الآلي والتي تستخدم في العديد من الدول، ويعتمد نتائجها لدى المحاكم وشركات التأمين والتي تعنى بتمثيل الحوادث وفق البيانات المدخلة إلى النظام، ويمكن استخلاصها من الأدلة المجمعة. وأشار إلى أنهم في ملتقى السلامة المرورية الرابع استقطبوا التقنيات لصقل منافعها ونقلها إلى مجتمعنا، في ظل رؤية المملكة 2030 لتطوير وتدريب الكفاءات في المجتمع بتخصصات تقنية عالية وتقليل تكاليف التأمينات، والسعي إلى تحسين وتجويد الفصل بين أطراف الحوادث بشكل عملي ودقيق، ومن الضروري إدخال تقنية التحقيق باستخدام برامج محاكاة الحوادث المرورية على الطرقات وتعزيز أخلاق السياقة وضبط المرور. وذكر أنه سيكون هناك ورشة عمل أخرى حول تقنية البث الحي والتوزيع الجغرافي للبيانات المرورية لحاضرة الدمام، وتشمل أيضاً البيانات اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية لتصنيف المركبات وسرعتها على الطرق، والتدريب على تحليل بيانات التعداد، وعرض عام لمشروع العد الدائم.