يستعرض معرض وملتقى السلامة المرورية الرابع الذي تقيمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية وجامعة الإمام عبدالرحمن وأرامكو السعودية وأمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور ووزارتي التعليم، النقل في الحادي عشر من ديسمبر القادم «دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية» وجملة من التحديات التي تواجه النقل والمرور وسلامة الطرق بالمملكة. ويشارك في الملتقى 20 متحدثا من جامعات عالمية واثنان من ممثلي شركات السيارات العالمية، إلى جانب مشاركة وزارة النقل، هيئة النقل، الإدارة العامة للمرور، مرور الشرقية، مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، مرور و شرطة دبي، أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير الرياض. وأوضح د. عبدالحميد المعجل، رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية، أنه تم تسجيل 300 شخص من الجنسين في الملتقى الذي يسلط الضوء على ورشتي عمل حول كيفية التحقيق وبناء الحوادث المرورية باستخدام تقنية نمذجة ومحاكاة الحوادث المرورية وإعادة بناء الحوادث وتحليل نقاط الاصطدام وموقع الضرر، واستخراج بيانات المركبات قبيل الحادثة بأجهزة خاصة، ومنها برنامج المحاكاة على الحاسب الآلي تستخدم في العديد من الدول، ويعتمد نتائجها لدى المحاكم وشركات التأمين وأوضح د. المعجل، أن البرامج غير مستخدمة في المملكة ونطمح إلى توفيرها من الجهات ذات العلاقة ولإبعادها المهمة في تجويد عملية التحقيق في الحوادث، وتوفير مادة إحصائية للباحثين، وعما إذا كان تلك البرامج تعطي معلومات دقيقة، قال: لاشك أن نسبة المصداقية عالية وتصل إلى 90% غير أنه لا عوض عن وجود المحقق المندوب من إدارة المرور في الحوادث لأن البعد الإنساني والخبرة عاملان مهمان في عملية التحقيق واكتشاف الأخطاء.