الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر العذب فهد الشهراني التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: آه يا حظٍّ على بعض الرخوم لا نواله شي حظّه يخدمه وين ما وجه مع الحظّ معزوم يحمل حظوظه مثل حمل قلمه لكن ان جوه النشاما في لزوم يتسوي في وجوده .. وعدمه طالبك يا حظّ ساعدني وأقوم من بغى الطالات حذره تحرمه روحي لبيضان الوجيه اهل السلوم كلهم في صدر الامجاد اوسمه الصقور اللي فعاليها تحوم لا تنزلها على كف رخمه طالبك يا حظّ مقدام القروم واجهة ربعه تطير ب اسهمه مثل هذا لا تطيح له سهوم اكرمه يا حظّ تكفى واحشمه لو يطيح اقرب بني عمه يلوم وينطق لسانه بشيٍ يكتمه ويمكن يبيعه على اول من يسوم الشماته مثل هذا في دمه الحياة اسرار يحفظها الكتوم لو تزاعلنا فلا يفتح فمه ليت لي واحد مثل هذا يدوم حتى بالخوه حظوظي معدمه ما يقوم الحظّ الا بالحلوم كل ما يخطر ببالي احلمه لين صرت اقضي الايام نوم ابني طموحي لاقمت اهدمه ف سنه يا ليت للوافين يوم يهدي الحاكم حظوظ مكرمه الحظوظ ارزاق من ربٍ رحوم لو هي بيدين ابن ادم ما قسّمه ذاك قسمه صيت مقضي به لزوم وذاك قسمه مال لكن ترحمه وذاك قسمه حكم لكنه ظلوم وذاك جيد لكن القل اعدمه