أقام النادي الأدبي بالأحساء محاضرة حول ثنائية "الرواية والتاريخ"، للروائي جابر مدخلي، وأدارها أحمد العليو، وجاء حولها العديد من المداخلات المتفقة والمختلفة مع رؤية المحاضر، الذي أكد في حديثه أن الرواية أمينة للتاريخ وعلى الروائي أن يلتزم بحقائق التاريخ، وذكر أنها تستوعب إدخال شخصيات غير تاريخية في ظل الحدث التاريخي ومعطياته، وعلى كاتب الرواية التاريخية أن يكون مستوعبًا للحدث التاريخي ومحيطًا به من كل جانب. واتفق رئيس النادي د.ظافر الشهري في مداخلته مع طرح مدخلي، معلقاً: على الروائي ألا يتعارض مع المسلمات التاريخية، ذاكراً أن الروائي ليس مؤرخًا في الأصل فالحدث التاريخي لا يؤخذ من رواية بل من السجلات التاريخية. وفي مداخلة للدكتور أحمد سماحة قال: اختلف كثيرًا مع مدخلي في مصطلح الرواية التاريخية، فلا يوجد شيء اسمه رواية تاريخية.