عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها من تصريحات مسؤول في الأممالمتحدة بشأن أزمة الوقود. حيث ذكر مصدر حكومي بوزارة النفط، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن بعثة الأممالمتحدة تنحاز وتعتمد على معلومات مضللة يقدمها الحوثيون، دون العودة للحكومة الشرعية، أو حتى الاعتماد على تقارير ميدانية حول أزمة المشتقات النفطية، واستغرب المصدر من التحذير الذي أصدره منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك، عن نفاد مخزون الوقود. وأوضح المصدر أن أزمة المشتقات النفطية جاءت بعد إعلان المليشيات الانقلابية قانون تعويم أسعار الوقود وحصر عملية استيرادها لصالح عدد من تجار السوق السوداء التابعين لها، وهذا ما أوصل سعر الليتر الواحد إلى ألف ريال في أوقات كثيرة، بينما يباع الليتر في المناطق المحررة من الانقلابيين ب 175 ريالاً، ودعا المصدر منسق الشؤون الإنسانية بالنزول الميداني إلى خزانات النفط الحكومية في مينائي الحديدة والصليف والعاصمة صنعاء، للإطلاع على ازدهار السوق السوداء والوقوف على الأسباب الحقيقية للأزمة، وأشار إلى أنه بالإمكان شراء النفط بمشتقاته عبر الموانئ اليمنية الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية. كما أكد على أن الحكومة اليمنية سبق وأن وافقت على مقترح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لتولي إدارة ميناء الحديدة من قِبل الأممالمتحدة كون هذه الآلية كفيلة بوقف الابتزاز الذي يمارسه الحوثيون.