حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر ماجد الشاوي: هبت على شاطئ الحرمان نفحة حنان يا ليتها رايعت .. لين افهم أسرارها وقفت محتار كني داخل في رهان مجبور في سلعة ما بانت أسعارها مدري توريت .. والا عشت لحظة امان والا ان نفس الظروف تكرر ادوارها وقت المحاذير ولىّ .. يالله المستعان من يمنع الدار لاهلت بزوارها ؟ جتني على ما اتمنى من هدايا الزمان مثل الندى في جبين الورد مسيارها عطشان واقف على جال الرهاف الثمان متى الصحاري درت عن حزّة أمطارها؟ مذكور بالخير يا حلم تصوّر وكان ينعش بساتين روحي ريحة اخبارها من وين ابشكي وأنا الشكوى لمثلي هوان مالي جدى كود ذكراها .. وتذكارها زينة محيا .. رفيعة ذوق .. حلوة لسان عذروبها يا عذابي .. بعد مشوارها لولا الحيا أطلقت للشوق الدفين العنان مير البلا حدني عن غارها .. نارها