هناك العديد من المدربين العرب من مختلف الجنسيات من حققوا نجاحات كبيرة وكان لهم بصمات ذهبية على فرق ومنتخبات بلدانهم فهنا على سبيل المثال لا الحصر يفخر الوطن بانجازات عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني الذي قاد المنتخب السعودي الاول لتحقيق اول انجاز قاري كأس آسيا 84م والتأهل لاولمبياد لوس انجلوس وايضا الكابتن ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب لمونديال كأس العالم وقبلها كأس الخليج والكابتن محمد الخراشي الذي قاد المنتخب أيضاً للفوز بكأس الخليج وهناك العديد من المدربين نجحوا في قيادة المنتخبات السنية لكن المشكلة أن حظوظ المدربين الوطنيين مع الأندية المحلية سيئة جداً إذ لا يوجد حالياً في دوري المحترفين السعودي ولا مدرب. الأندية السعودية ليست مجبرة على المدرب الوطني فربما هي ترى أن "زامر الحي لا يطرب" وترغب في إنفاق مبالغ مالية كبيرة ومقدمات عقود ضخمة على مدربين عرب آخرين لم ينجح منهم أحد باستثناء التونسي فتحي الجبال الذي قاد النموذجي للفوز بلقب بطل الدوري لكنه فشل مع نجران والشباب وعاد من جديد للفتح اما البقية فالتدوير هو السمة الرئيسية بين الفرق إذ ما ان يتم اقالة مدرب عربي اليوم حتى نراه في الغد يوقع لفريق آخر وهو نفسه الذي ربما مر على اكثر من عشرة فرق من دوري فيصل بن فهد والدوري الممتاز. القادسية لن يكون الاول ولا الأخير الذي يمر بالتجربة بعد أن سبقه الرائد والتعاون والفتح والتعاون والاتفاق والباطن وبقية الفرق التي تستقبل رجيع المدربين الذين احترقت اوراقهم ولم يعد لديهم أي جديد يقدمونه حتى وإن تعذرت إدارات بعض الأندية بأنها تبحث عنهم لمعرفتهم بالدوري السعودي أو من أجل الجوانب النفسية والمفترض إذا كان ولا بد من مدرب عربي فابن الوطن اولى وافضل وكثر معرفة بظروف اللاعب السعودي اضافة الى ان تكلفة التعاقد معه اقل بكثير من نظيره التونسي او الجزائري او المصري.