أبقت وزارة الخارجية الأميركية "كتائب عبدالله عزام" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مع تعديل بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية من أجل إضافة الأسماء المستعارة مثل "كتائب مروان حديد" و"كتيبة مروان حديد"، وقد عدلت الإدارة أيضا إدراج المجموعة على القائمة الخاصة للمجموعات الإرهابية العالمية بموجب القسم 1 (ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224 لإضافة الأسماء المستعارة الإضافية. ويسعى هذا الإدراج إلى حرمان "كتائب عبدالله عزام" من الموارد التي تحتاجها لتنفيذ هجمات إرهابية وأن هذه إجراءات تعزز هذا الهدف بإبلاغ الأميركيين والمجتمع الدولي بأن "كتائب عبدالله عزام" تعمل بهذا الاسم أو معروفة بأسماء أخرى. كما تؤدي النتائج الأخرى للإدراج إلى حظر جميع ممتلكات ومصالح هذا التنظيم في الممتلكات الخاضعة للولاية الأميركية ويحظر على الأشخاص الأميركيين عموما الدخول في أية معاملات مع المجموعة. كما يحظر توفير أو دعم أو توفير دعم مادي أو موارد للمنظمة عن علم. وقررت وزارة الخارجية عقب إجراء مراجعة تفويضية لخمس سنوات بأن الكتائب ما زالت نشطة منذ إدراجها الأصلي في عام 2012 وكذلك واصلت عملياتها، بما في ذلك التفجير الانتحاري الذي وقع في يونيو 2014 والذي أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 37 آخرين بجراح في نقطة تفتيش بلبنان وتفجير سيارة في يونيو 2014 بالقرب من بيروت في لبنان. وخلصت الإدارة أيضا إلى أن هذه المجموعة تعمل في سورية تحت اسم "كتائب مروان حديد" والتي نفذت هجمات بالاشتراك مع منظمة إرهابية وجبهة النصرة المصنفة كمجموعة إرهابية عالمية وكذلك شاركت في تدريب الإرهابين في مخيم في سورية.