أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د.تركي بن عبدالله الشليل آلية التعيين والقبول للوظائف الميدانية التي أعلنتها الرئاسة العامة مؤخراً، وذلك في عدة خطوات ومراحل أهمها؛ اجتياز المقابلة الشخصية المبدئية من قبل الفرع الذي يتقدم إليه المرشح، يتبعها مقابلة أخرى من قبل لجنة عليا في ديوان الرئاسة العامة، حيث تركز اللجنتان على سلامة المنهج وحسن الولاء لدى المرشح، والتأكد من مدى تقيده بالأصول الشرعية لأهل السنة والجماعة في لزوم البيعة الشرعية لإمام المسلمين والسمع والطاعة، والحرص على الجماعة، وعدم تأثره بالفكر الضال والسلوك المنحرف والتأكد التام من سلامة المتقدم من التأثر أو التعاطف بأي شكل من الأشكال مع الجماعات أو الأحزاب الإرهابية المتطرفة كداعش وجماعة الإخوان المسلمين وغيرها. وتابع الشليل:"كما تُعنى اللجنتان بضرورة خلو سجل المتقدم من أية سوابق جنائية أو أمنية، يضاف إلى ذلك معرفة مدى المعلومات الشرعية، والجوانب النفسية للمتقدمين على وظائف الهيئة الميدانية والإدارية بما ينعكس إيجاباً على جودة العمل بإذن الله تعالى". وأضاف الشليل:"ان من اشتراطات التعيين في الرئاسة العامة الحصول على الشهادة الجامعية في التخصصات الشرعية بتقدير لا يقل عن جيد جداً، ومن ثم اجتياز الدبلوم التأهيلي المعتمد لمدة عام كامل، ثم الخضوع لاختبارات القياس والحصول على رخصة ممارسة العمل الميداني". وأكد الشليل على اهتمام وحرص معالي الرئيس العام الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالله السند وتأكيده على لجان المقابلات في الرئاسة بإيلاء جوانب الأمن الفكري، والتحقق من سلامة المنهج أهمية قصوى لدى جميع المتقدمين على وظائف الهيئة الميدانية والإدارية. واختتم الشليل تصريحه بأن آلية التعيين والقبول لأعضاء الهيئة تأتي ضمن المبادرات التي أطلقها معاليه بهدف الارتقاء بمستوى الأداء، ورفع الكفاءة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر أيدهم الله في خدمة الدين والوطن والمجتمع، وبما يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.