نظم جمع من الايرانيين ممن نهبت أموالهم من قبل مؤسسة "آرمان" تجمعا احتجاجيا أمام مجلس شورى نظام الملالي، مرددين شعار: "ليفرج عن ودائع المواطنين" مطالبين بفك الحجز عن ودائعهم، وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أكد في بيان له السنوات الماضية أن قوات الحرس الثوري والسلطة القضائية وقوى الأمن الداخلي أسست مؤسسات «كاسبين» و«بديده شانديز» و«البرز إيرانيان (آرمان)» و«برديسبان» تحت غطاء شركات تعاونية ومصارف توزعت في عموم المدن الإيرانية، وجمعت أرصدة شرائح مختلفة من الشعب الايراني ونهبتها، ودعت السيدة مريم رجوي في بيان لها الاسبوع الماضي عموم المواطنين الايرانيين لاسيما الشباب الغيارى بدءا من طهران إلى سواحل بحر خزر (شمالي إيران) ومدن شيراز واصفهان وكرمان ومن الأهواز إلى مشهد وفي أرجاء الوطن إلى النهوض من أجل دعم المواطنين المنهوبة أموالهم، وأضافت أن ثروات الشعب الإيراني تستنزف تماما في خدمة تحكيم السلطة المشؤومة للنظام الفاشي الديني وإثارة الحروب وتصدير الإرهاب ويتم نهبها من قبل قادة النظام،وأن الاقتصاد الإيراني هو أساسا بيد قوات الحرس، لذلك لا شرعية للعلاقات الاقتصادية مع هذا النظام وتكون كلها ضد الشعب والمصالح الوطنية الإيرانية ويجب الحد منها.