مصرع سبعة متمردين غربي تعز.. وحقوق الإنسان تدين هجوم سجن صنعاء

أفادت مصادر عسكرية بمقتل سبعة واصابة ستة آخرين في غارات لمقاتلات التحالف العربي غربي تعز.
وقالت المصادر "إن الغارات استهدفت شمالي مديرية المخا، بالتزامن مع مواجهات بين المتمردين والقوات الشرعية اندلعت عقب قصف صاروخي متبادل".
وأحبطت القوات الحكومية هجوما عنيفا للمتمردين على مواقع القوات الشرعية في اطراف منطقة كهبوب بمديرية المضاربة شمالي محافظة لحج، وتبادلت والمتمردين قصفا مدفعيا في ذوباب والصلو في ريف تعز، وامتد تبادل القصف إلى المناطق الحدودية بين لحج وتعز في طور الباحة وحيفان، كما واصلت مقاتلات التحالف قصف مواقع وتجمعات ومخابئ وتحصينات الانقلابيين في حرض وميدي بمحافظة حجه الحدودية.
إلى ذلك أدانت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية جريمة الاعتداء على المعتقلين في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء والتي ارتكبتها المليشيات الانقلابية بعد ان حاولت اخراج ونقل 50 معتقلاً لأماكن سرية ولاستخدامهم كدروع بشرية او اخفائهم قسريا، مستخدمةً الرصاص الحي والقنابل المسيلة الدموع مما سبب الكثير من الجرحى والمصابين.
وحملت في بيان لها الميليشيا الانقلابية مسؤولية سلامة كل المختطفين، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط بكل الوسائل على المليشيا الانقلابية لاحترام القوانين والحقوق التي صيغت لحماية الإنسان وصون كرامته وحقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات وعلى راسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، داعيةً للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الاعتداء عليهم وتعذيبهم، معتبرةً هذا العمل جريمة حرب ضد الانسانية سينال مرتكبها العقاب عاجلاً ام آجلاً وسيتم ملاحقته محليا ودوليا حتى ينال عقابه العادل.
على صعيد منفصل، قتل ثلاثة جنود من قوات الحزام الامني وأربعة من مسلحي القاعدة في هجوم انتحاري واشتباكات بمديرية مودية بمحافظة أبين جنوبي اليمن، وافادت مصادر امنية يمنية أن موقعا أمنياً في مديرية مودية تعرض لهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري أعقبه هجوما بالاسلحة الرشاشة مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين، فيما قتل اربعة من مسلحي القاعدة يرتدون أحزمة ناسفة.