أقام الملتقى الثقافي ندوة بعنوان "إشراقات في حياة الموسيقار غازي علي"، بجمعية الثقافة والفنون في الرياض قدمها الإعلامي يحيى زريقان، حيث تحدث عن نشأة غازي الذي قال إنه أوسع الفنانين السعوديين علماً بالموسيقى والثقافة، واستطاع قبل أن يدرس الموسيقى، ويحصل على بكالوريوس التأليف الموسيقي من معهد "الكونسرفتوار" في القاهرة، أن يضع يده على مفاتيح التراث لينتج في وقت مبكر مجموعة من الروائع ك"في ربوع المدينة" و"شربة من زمزم" و"يا العشرة" و "يا روابي قبا"، مضيفاً أن ابن المدينة ذا الثمانية عقود عاش طفولته بعد فقدانه لوالده، وبعد ذلك تولت والدته رعايته والاهتمام به، وحرُصت على تعليمه في المدينة قبل أن ينتقل إلى جدة في المدرسة النموذجية بمدينة الملك سعود التعليمية، وإلى القاهرة لدراسة الموسيقى سنة 1960م. وتعود تفاصيل هذه الرحلة التي دعمها أستاذه أبو بكر خيرت الذي أنشأ مدرسة ثانوية بالمعهد، ودعمه للسفر إلى القاهرة التي قضى فيها سبع سنوات في دراسة الموسيقي، حيث يعتبر أول فنان سعودي يحصل على شهادة التخصص الموسيقي. واختتم زريقان الأمسية بمجموعة أغان لفنانين لحن لهم الفنان غازي علي، كان من أبرزهم الراحل طلال مداح في عدد من الأغاني مثل "أسمر حليوه"، "يا هاجرنا".