رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل نجاح 37 طالباً وطالبة من أطفال مرضى الأورام لعام 1438ه بعنوان (بسمة نجاح)، الذين يتلقون التعليم داخل مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، وذلك في فندق موفنبيك ببريدة، وبدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم لأحد الأطفال الذين يتلقون العلاج والتعليم في مركز الأورام الطالب أسامة نور الدين القج، ثم أدت فرقة أثر الإنشادية نشيداً ترحيبياً بعنوان "بسمة نجاح" لمشاركة الطلاب والطالبات من مرضى الأورام فرحة نجاحهم. بعدها شاهد سموه والحضور فيلماً بعنوان (إصرار وتحدي)، يتحدث عن الدعم المثمر وتعاون وزارة التربية والتعليم ممثلة بتعليم القصيم مع المركز، ويستعرض فيه قصة طفل كان يتلقى العلاج والتعليم داخل المركز، ومراحل علاجه التي استمرت لمدة ثلاث سنوات، وانتقاله للتعليم العام، بعد شفائه بفضل من الله. ثم كلمة المشرف العام على مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام الدكتور فيصل بن غايب العنزي، بهذه المناسبة التي أكد فيها أن اليوم هو بسمة نجاح ، وهو يوم فرحٍ لكل طفل أتم نجاحه في مدرسته داخل المركز، لافتاً الانتباه إلى أن مازاد الطلاب والطالبات فرحاً بمشاركة سموه نجاحهم، مفتخراً بتبني منطقة القصيم أول مدرسة للأورام، منوهاً بمساعدة تعليم منطقة القصيم لكل ماتحتاجه تلك المدرسة، لافتاً الأنظار إلى أنها هي المدرسة الوحيدة في المملكة وفي الشرق الاوسط بل في العالم، مبشراً سموه والجميع أن وزارة التعليم تسعى لتعميم المدارس في جميع مراكز الأورام الموزعة على أنحاء المملكة، مفيداً أن تلك التجربة ستنطلق من المدرسة التي هي داخل مركز الأمير فيصل ن بندر كون السبق لها في هذا المجال، شاكراً سموه على الحضور والرعاية، داعياً الله أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين، واصلاً الشكر لكل منسوبي ومنسوبات المركز على الجهود التي بذلوها من خدمات للرعاية والمتابعة والعناية للأطفال الذين يتلقون العلاج فيه، عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة القصيم الناجحين والناجحات من أطفال مركز الأورام، بالإضافة إلى تكريم المعلمين والمعلمات المشاركين في تعليم أطفال مرضى الأورام داخل المركز، والمشاركين والمنظمين في إعداد وتنظيم الحفل، وتكريم جمعية طهور بعنيزة، ومجوهرات الملكة. حضر الاحتفال مدير صحة المنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي، ومدير تعليم القصيم عبدالله الركيان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر بن محمد الطالب.
