رعى أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، حفل نجاح أطفال مرضى الأورام لعام 1437ه ، الذين يتلقون التعليم داخل مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، تحت عنوان (نجاحنا فرحة). بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أسامة نور الدين أحد الأطفال الذين يتلقون العلاج والتعليم في مركز الأورام. ثم نشيد ترحيبي برعاية سموه للحفل حمل عنوان (براعم سخاء). إثر ذلك قدمت إحدى الفتيات من مرضى الأورام الطالبة أسماء ناشي الرشيدي ، نبذة مختصرة عما يبذله المركز من تقديم الخدمات والمتابعة والعناية للأطفال الذين يتلقون العلاج فيه، ومنها توفير مقاعد للدراسة لهم داخل المركز منذ عشر سنوات ، مقدمةً الشكر والامتننان لكل من وقف معهم في مراحل العلاج وتلقي الدراسة داخل المركز. عقب ذلك عُرض فلمٌ مرئي بعنوان (قصة مجد الجزء الثاني)، يتحدث عن قصة الطفلة شيهانه الربدي التي كانت تتلقى العلاج والتعليم داخل المركز ، وانتهاء مرحلة علاجها وتخرجها من المرحلة الابتدائية وانتقالها للتعليم العام بعد شفائها بفضل من الله. عقبها كرم سموه الناجحين والناجحات من أطفال مركز الأورام، كما كرم سموه أيضاً المعلمين والمعلمات المشاركين في تعليم أطفال مرضى الاورام داخل المركز ، والمشاركين والمنظمين في إعداد وتنظم الحفل منهم فريق سخاء التطوعي، وجمعية بلسم الخيرية. ثم قص سمو الأمير فيصل بن مشعل بمشاركةٍ مع أطفال مرضى الأورام كيكة النجاح، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع الأطفال. وفي ختام الحفل أكد سموه أن مشاركته في مثل هذه المناسبات مع هذه الفئة الغالية علينا وهم أطفال مرضى الأورام لهو واجبٌ علينا، لما تحتاجه تلك الفئة من رفع للروح المعنوية لديهم، مشيداً بجهود الشؤون الصحية واستكمال إدارة التعليم في المنطقة تلك الجهود لمواصلة أطفال مرضى الأورام دراستهم داخل مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ، مثنياً على تلك الخطوة مقدماً الشكر والتقدير للجميع. وأبدى سمو أمير منطقة القصيم سعادته بمشاركته أبنائه أطفال مركز الأورام فرحتهم بالنجاح ، لافتاً الانتباه إلى أنه في كل عام يعقد لهم لقاءٌ سنوي لأخذ آرائهم في الخدمات المقدمة لهم، والاستماع إلى مطالبهم. ونوه سموه بجهود المشرف العام على مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام الدكتور فيصل العنزي، على متابعته وحرصه لتقديم كل مايلزم للعناية على صحة أطفال المركز ، مثنياً على جهود ودور المعلمين والمعلمات التابعين لإدارة تعليم المنطقة، حيث بذلوا مالديهم لتعليم أطفال مرضى الأورام داخل المركز.