تميز فريق الوحدة بنجاحه في ابراز المع المدافعين الذين تألقوا في الملاعب السعودية وارتدوا شعار المنتخب في اكثر من مناسبة خلال الستينيات والسبعينيات الميلادية وتقلدوا شارة قيادة الوحدة فيما مضى. اول عمالقة دفاع الفرسان كان النجم الدولي عبدالرحمن الجعيد "رحمه الله" كابتن المنتخب السعودي في اول بطولة عربية تشارك فيها المملكة في بيروت 1957م وآنذاك كان يرتدي شعار الثغر بجدة "الاهلي حالياً" ومنه انتقل الى صفوف الوحدة عام 1959م وكان يمتاز بصلابته وقوة ادائه وقدمه التي كانت ترعب حراس تلك الحقبة بتسديداته الصاروخية وقذائفه التي لا تصد واشهرها الهدف الذي سجله من منتصف ملعب الصائغ في الرياض بمرمى حارس الهلال ناصر بن موزان "رحمه الله" في نهائي كأس الملك 1961م. وفي منتصف الستينيات الميلادية لمع نجم مدافع وحداوي اخر هو العملاق لطفي لبان الذي رسخ اقدامه بقوة في صفوف الفرسان وساهم في تحقيق كأس الملك للمرة الاخيرة في تاريخ الوحدة عام 1966م امام الاتفاق بهدفين واستمر لطفي لبان بالملاعب 15 عاماً وتحديدا في نهاية موسم 1979م. وخلفه في خط الظهر الوحداوي صخرة الدفاع احمد نيفاوي الذي كان يجيد الانبراش على الكرات الارضية واستخلاصها بمهارة دون ايذاء الخصم فصنع بذلك لنفسه شخصية دفاعية مميزة اهلته لتمثيل المنتخب الاول وتألق معه في التصفيات الاسيوية التمهيدية لكأس العالم بالرياض 1981م وبعدها انتقل الى فريق الهلال وشاركه في تحقيق اكثر من بطولة. اخر جيل عمالقة الدفاع الوحداوي كان المدافع المحنك اسامة هوساوي الذي برز في بداية مشوارة الكروي مع فرسان مكة ثم انتقل للهلال وساهم في تحقيقه عدد من البطولات وكذلك مع النادي الاهلي قبل عودته مرة اخرى لارتداء شعار الهلال وتقلد شارة قيادة المنتخب الاول واصبح اليوم المدافع الاول في الملاعب السعودية. أحمد نيفاوي بشعار الوحدة 1979م عبدالرحمن الجعيد 1966م