كان مدافع الوحدة الدولي السابق لطفي لبان (شفاه الله) واحداً من ألمع المدافعين الذين عرفهم النادي المكي بعد قائده السابق عبدالرحمن الجعيد (رحمه الله) وبرز لطفي كمقاتل عملاق في خط الظهر «الأحمر».. كما كان شقيقه سعيد مهاجماً فذاً في خط المقدمة. بدأ لطفي رحلة التألق في النصف الثاني من الثمانينيات الهجرية واختير لمنتخب المملكة الأول عام 87/ 1388 ه وظل قائداً وحداوياً يركض في الملاعب حتى مطلع عام 1403ه اعتزل بعدها وقبل 4 اعوام أصيب بجلطة وخضع للعلاج في جمهورية التشيك ثم استكمل علاجه بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.