اجتمع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، والوفد المرافق له اليوم في العاصمة الروسية موسكو مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينس مانتوررف، وذلك على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحالية إلى روسيا الاتحادية. وتطرق الاجتماع إلى أهمية التنسيق المشترك بين المملكة وروسيا في مجالات صناعات الألمنيوم، والسفن، ومعدات الحفر للنفط والغاز، بالإضافة إلى الصناعات الإلكترونية والاتصالات وأجهزة الملاحة. وتطرق الوزيران إلى أهمية التعاون في مجال صناعة القطارات والسكك الحديدية، والاطلاع على التجربة الروسية في توطين بعض القطاعات الصناعية. وأوضح خالد الفالح للوزير الروسي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا الاتحادية ستؤدي نتائجها بعون الله إلى نقلة كبيرة في مجال العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا على الثقل السياسي والاقتصادي للبلدين الصديقين، والتنسيق بينهما سيحقق نتائج إيجابية على مستوى العالم في المجال الاقتصادي والسياسي خاصة في مجال قطاع الطاقة. وأكد أهمية نقل تجربة التعاون في مجال الطاقة إلى المجالات الأخرى غير النفطية، مثل: التصنيع والتعدين، والوصول إلى الأسواق الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط؛ مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك لزيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل جميع المعوقات خصوصا في ظل وجود الإرادة على مستوى القيادة السياسية، والمؤسسات التنفيذية، كما أكد على توجه الشركات السعودية إلى السوق الروسي، مبينًا أهمية قيام هيئة تنمية الصادرات السعودية بتنظيم معارض للصناعات السعودية في روسيا لدعم ذلك التوجه الاستثماري. ودعا معالي الفالح إلى تكوين فريق عمل مشترك، للاستفادة من التجربة الروسية في تطوير سلاسل الإمداد الصناعية، وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة.