رحب عدد من المواطنين السعوديين في روسيا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لروسيا، مؤكدين بأن العلاقات بين البلدين خطت خطوات متميزة منذ زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد خلال عامي 2015م و 2017م ، زاد من ذلك ما يتمتع به البلدان من ثقل سياسي على الساحة الإقليمية. وقال وكيل المدارس السعودية في موسكو خالد الخضير ل"الرياض": نرحب بخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وصحبه الكرام في زيارتهم الميمونة إلى جمهورية روسيا الاتحادية مضيفاً إننا اليوم كمعلمين سعوديين موفدين في المدرسة السعودية بموسكو ونحن نخدم الوطن في مجال التربية والتعليم نعيش فرحة غامرة ممزوجة بكثير من الفخر والاعتزاز بمناسبة الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، يشاركنا الفرحة إخوة لنا من جنسيات عربية وإسلامية وصديقة معلمين ومعلمات وطلاباً وطالبات يدرسون المنهج السعودي، ودارسون من المجتمع الروسي يتعلمون اللغة العربية في برنامج مسائي تقدمه المدارس مجاناً. وأكد أن هذه الزيارة تأتي امتداداً لترسيخ الشراكة وتعزيز الصداقة بين البلدين في تحقيق النمو والازدهار في مختلف المجالات السياسية والصناعية والتجارية والتعليمية، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين في حله وترحاله. وأضاف عبدالحكيم علي الطريقي بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجمهورية روسيا تأتي لما للمملكة من دور بارز وهام بين دول العالم ولعلاقتها الجيدة مع روسيا، وتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على حسن العلاقة بين البلدية ولقائه أبناءه السعوديين في موسكو من العاملين بالسفارة السعودية والملحقية العسكرية والمدارس السعودية والجالية المسلمة. وأكد عبدالرحمن سعيد العمري بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لروسيا تأتي لترسيخ العلاقات بين البلدين ولمكانة المملكة كدولة عظمى ،فقد جاءت هذه الزيارة بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف بأن هذه الزيارة سيكون لها الأثر في تقوية العلاقات بين البلدين، ولما يعود على بلادنا بالخير من خلال توقيع الاتفاقيات التي تسهم في بناء اقتصادنا. وذكر محمد عبدالله المطلق يحل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ضيفاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لما للمملكة من ثقل اقتصادي وسياسي بين دول العالم، وهذا بفضل من الله ثم بفضل ولاة الأمر حفظهم الله سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه الزيارة باب خير على البلدين. وقال محمد مشعل العنزي: بأن الزيارة تاريخية على جميع المستويات لما للمملكة وجمهورية روسيا من حجم اقتصادي وسياسي كبير على مستوى العالم، إضافة لما تربطهما علاقة تاريخية منذ تأسيس المملكة، مؤكدا إنهم كموفدين للعمل في المدارس السعودية في موسكو يشعرون بهذا التقارب مع الشعب الروسي والحكومة الروسية والذين يكنون كل الاحترام للمملكة شعباً وحكومة، فمنذ تأسيس المدارس السعودية في موسكو في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وما زالت المدارس تخرج المئات من الطلاب والطالبات والذين لهم دور كبير في التعريف بالمملكة، ونشر الثقافة العربية والتعاليم الدينية القائمة على التوسط ومحاربة التطرف، مبيناً بأن هذه الزيارة سيكون لها دور كبير في فتح آفاق اقتصادية من خلال رؤية المملكة 2030 وإتاحة الفرص الاستثمارية من خلال مجلس الأعمال السعودي الروسي. وأوضح عبدالله الشنقيطي بأنه منذ سنوات في روسيا ولم أشعر قط بالفخر كما أشعر به في هذه الأيام الجميلة بالزيارة التاريخية، أعلام الوطن الغالي في شوارع موسكو وصور خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تزين الشوارع وصفحات المجلات والصحف الروسية العرقية، وكذلك الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع يتحدث بشكل غير مسبوق عن دور المملكة العالمي والتوقعات لهذه الزيارة الكبيرة. وأضاف بأن الشعب الروسي يعبر عن فرحته بهذه الزيارة، ويتطلع بشغف إلى التعاون الاقتصادي والثقافي وتطوير العلاقات بعد هذه الزيارة، مشيراً إلى مسلمي روسيا والذي تجاوز عددهم 28 مليوناً يستبشرون بالشوارع بمناسبة هذه الزيارة، كما أن هذه الزيارة ستصادف الأسبوع الثقافي السعودي الذي تقيمه المدارس السعودية والذي يتضمن فعاليات متنوعة ومتميزة عن المملكة في قلب العاصمة الروسية موسكو.