تثمن الجماهير السعودية والوسط الرياضي بشكل عام قرارات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ والتي يراها الجميع خطوات إصلاحية تصب في مصلحة الرياضة السعودية وتضع حداً لكل الاخطاء والتجاوزات وتقزم من يرى أنه فوق النظام ويمارس تصرفات بعيدة عن القانون ويقدم نفسه على انه سلطوي ونافذ يحق له ما لا يحق لغيرة قبل أن يدرك أن ممارساته أصبحت حقبة زمنية لن تعود في عهد الإصلاحات والتجديد. قضايا كثيرة تم البت بها لكن الاهم هو النتائج وما بعد النتائج في قضايا الحارس محمد العويس ولاعب وسط النصر عوض خميس ومهاجم الوحدة علاء الكويكبي وديون الاتحاد وتجاوزات بعض رؤساء الاندية التي دفعوا ثمنها بالإعفاء باكرًا وايضاً موضوع تأخر العمل في بعض الملاعب والمدن الرياضية. اللجنة الأولمبية التي لاحس ولا خبر عنها وتعيش حالة بيات صيفي منذ مدة طويلة تحتاج لإعادة نظر وتقصي أسباب تدني نشاطها بعد أن كان لها صيت كبير وأعمال إيجابية صبت في مصلحة الكرة السعودية. الاتحادات الرياضية المشرفة على الألعاب المختلفة تحتاج لدراسة وتقييم عمل بعد تشكيلها الجديد خصوصاً المقصر منها والتي جاءت نتائج ألعابها مخيبة بشكل كبير ولا تواكب الدعم اللا محدود الذي نالته هذه الاتحادات وبمعنى أصح تحتاج لإعادة صياغة ودراسة عاجلة عن أسباب تراجع نتائجها المفاجىء بعد ان كانت تشرف في الدورات والبطولات والمحافل الدولية ودراسة الأسباب التي تقف خلف عزوف الجماهير عن حضور مسابقات الألعاب المختلفة مثل لعبة الطائرة والسلة واليد والتي كانت لها شعبية وصلت الى حد امتلاء الصالات الرياضية بالكامل مما خلق إثارة وحماساً وساهم في تطور مستوى اللعبة. الملف كبير لكن لا خوف من كبر حجمه ومستواه في ظل وجود مسؤول شاب كتركي آل الشيخ تشرف بثقة القيادة وثقة الوسط الرياضي وساهم تدخل مشرطه باكرًا في علاج العديد من القضايا والملفات الساخنة وأعطى انطباعات إيجابية بأنه سيختصر الوقت ويعيد هيبة الرياضة السعودية وهو أهل لذلك والمطلوب دعم كل خطواته والتعاون معه من قبل كل من يهمه الأمر من الرياضيين.