قررت بورما السماح أمس للمنظمات الإنسانية بدخول ولاية راخين التي شهدت أعمال عنف منذ أغسطس تسبب بنزوح حوالى 500 ألف مسلم من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش "ستتم زيارة تنظمها الحكومة الخميس إلى راخين". وأضاف "أنها خطوة أولى وسيشارك فيها رؤساء وكالات الأممالمتحدة، لكننا نأمل خصوصاً في أن تكون خطوة أولى نحو وصول أكثر حرية وأوسع نطاقاً إلى المنطقة". والمنظمات الإنسانية المتواجدة في العاصمة رانغون، اضطرت لمغادرة ولاية راخين هذا الصيف فيما كان الجيش البورمي يخوض عمليات عسكرية ضد المتمردين الروهينغا. وهذه العمليات دفعت الأقلية المسلمة إلى الفرار بكثافة إلى بنغلادش. ومنذ نهاية أغسطس طالبت الأممالمتحدة عدة مرات بإمكانية وصول وكالات الإغاثة إلى ولاية راخين.