أعلنت شرطة تعز عن وفاة ضابط في الأمن برتبة عقيد إثر تعرضه للتعذيب من قِبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقالت في بيان لها ان العقيد محمد جعفر الجندي توفى بعد نحو شهر من الإفراج عنه، متأثراً بإصاباته جراء التعذيب الذي لاقاه في سجون الحوثيين طيلة عام. وحمل البيان عبده الجندي، المعين من قبل الانقلابيين محافظا لتعز كامل المسؤولية عن ذلك، وتعهدت شرطة تعز في بيانها انها ستتخذ كافة الاجراءات لمقاضاته عاجلاً أو آجلاً. وكان الحوثيون قد خطفوا الجندي في 24 من أغسطس العام الماضي، بعد أن رفض العمل والتعاون معهم. من جانبها، أعلنت قبائل آنس بمحافظة ذمار اليمنية عن اجراءات تصعيدية ضد غطرسة مليشيا الحوثي، باعتقال اللواء الركن دكتور قائد العنسي مدير دائرة شئون الضباط بوزارة الدفاع في حكومة الانقلاب وعدم التجاوب مع دعوات القبائل للافراج عنه. وقرر شيوخ ووجهاء وشخصيات سياسية واجتماعية لقبائل أنس الدعوة للاحتشاد في قاع الحقل بأرض القبيلة في ذمار لتدارس ما تعرض له ولا يزال ابناء القبيلة من تعسف وتجاهل لتضحيات آنس وايصال صوت القبائل لمن لم يسمعه بعد واتخاذ موقف حاسم ضد التصرفات الرعناء لجماعة الحوثي. وانتقد بيان القبيلة الدور السلبي لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى في عدم التجاوب مع مطالب قبائل أنس. واقدم الحوثيون على اعتقال اللواء العنسي بعد رفضه ترقية المئات من عناصرهم. ميدانيا، أحبط الجيش اليمني هجومًا شنته مليشيات الانقلابيين على مواقع تمركز الجيش بمديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة النفطية، جنوب شرقي اليمن. وقال مصدر في الجيش اليمني إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين قوات الجيش والميليشيا الانقلابية شرقي عسيلان. وأشار المصدر إلى أن المواجهات نشبت في جبهة العلم والعكدة بمديرية عسيلان بعد أن حاولت الميليشيات الانقلابية التسلل إلى أحد مواقع الجيش والمقاومة في الجبهة، مضيفاً أن تلك المحاولة باءت بالفشل بعد أن تصدت لها قوات الجيش المسنودة بعناصر من المقاومة الشعبية. في حين تواصلت المعارك والقصف المتبادل في المناطق الحدودية بين صعدة اليمنية والمناطق السعودية، وشنت مقاتلات واباتشي التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع المتمردين، مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وتعزيزات للمتمردين في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجه.