قال الرئيس السوداني عمر البشير إن الحدود المشتركة مع تشاد ستكون لتبادل المنافع والمصالح المشتركة، ولا مجال لتبادل الأسلحة وإيواء المعارضة، معتبراً تجربة القوات المشتركة بين البلدين أصبحت محل إعجاب في مجلس الأمن الدولي. وامتدح البشير خلال جولته في مدينة الجنينة أمس تجربة هذه القوات المشتركة قائلاً: "أنها نموذج في إرساء الأمن والاستقرار على طول الحدود بين البلدين"، مؤكداً إلتزام نظيره التشادي إدريس ديبي بالمصالحة الأخيرة. وأعلن سعي الحكومة لوضع السودان في مكانه اللائق وإعادة دارفور سيرتها الأولى، عبر توفير الأمن وإكمال مشاريع التنمية وإعادة توطين النازحين واللاجئين. وأشار إلى أهمية إعادة رتق النسيج الاجتماعي وتحقيق المصالحة القبلية والمجتمعية، مشيداً بوثيقة التعايش التي وقع عليها زعماء الإدارة الأهلية بالمنطقة. من جانب آخر وصلت إلى مدينة بورتسودان سفينة "ذو الفقار" الحربية الباكستانية في زيارة للساحل السوداني، في إطار تعميق العلاقات الدبلوماسية والبحرية بين البلدين. واستقبل السفينة قائد قاعدة بورتسودان البحرية، العميد بحري ركن محمود محمد سعيد وقادة القوات البحرية. والتقى طاقم السفينة بنائب حاكم ولاية البحر الأحمر اللواء ركن مصطفى محمد نور، والذي أكد عمق العلاقات بين البلدين. وقال الملحق العسكري بالسفارة الباكستانية في الخرطوم فيصل جافير، إن العلاقات بين البحريتين وطيدة جداً ونعمل على تطويرها، وأضاف "السودان يشهد استقراراً على كل المستويات ونتمنى أن يتقدم كثيراً لما لديه من مقومات".