أستنكرت الحكومة السودانية إتهامات تشادية جديدة بدعم المتمردين الذين شنوا هجوما يوم أمس على بلدة قرب حدودهما المشتركة فى خطوة تهدد بانهيار سادس اتفاق للمصالحة بينهما وقع الشهر الماضى فى داكار وتزيد الاوضاع الامنية والسياسية فى المنطقة تعقيدا. وكانت تشاد قد قالت إن متمردين مناهضين لنظام الرئيس ادريس ديبى «يعملون بأوامر من حكومة السودان شنوا هجوما على بلدة في شرق البلاد بعد ان عبروا الحدود في انتهاك لاتفاق السلام الذي وقع الشهر الماضي ونفت القوات المسلحة السودانية الاتهامات التشادية وقالت على لسان الفريق حاج حمد الجعلى رئيس اركان الجيش السودانى ان القوات المسلحة السودانية تعمل داخل الحدود . وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت لصحيفة الصحافة السودانية ان مستشار الرئيس السودانى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل علق زيارة كانت مقررة الى انجمينا يوم امس لنقل رسالة من الرئيس عمر البشير الى نظيره التشادى ادريس ديبى لتفعيل اتفاق داكار ودعوة الاخير الى زيارة الخرطوم لاستكمال تطبيع العلاقات بين البلدين وتنشيط المساعى السودانية للمصالحة بين ديبى ومعارضيه . // انتهى // 1212 ت م