رحب المدرب الوطني المعروف خليل الزياني بقرار هيئة الرياضة واتحاد الكرة إلغاء عقد مدرب المنتخب الهولندي بيرت مارفيك بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018م، والتعاقد مع المدرب الأرجنتيني ادغاردو باوزا الذي ليس بالغريب على الكرة السعودية وسبق له تدريب النصر، ونجح مع المنتخب الإماراتي في الفوز على "الأخضر" في تصفيات المونديال، وقال: "القرار يدعو للتفاؤل بأنه سيكون بمقدوره تحقيق جزء من تطلعات الشارع الرياضي على المستوى العالمي، خصوصا وان لديه الوقت الكافي قبل الدخول في المعترك بعد عشرة أشهر تقريبا، والتغيير ربما يكون أمرا إيجابيا، على الرغم من أنني كنت من المؤيدين لبقاء مارفيك في الفترة المقبلة، لوجود رغبة من اغلب اللاعبين باستمراره حسب ما يطرح بالإعلام نظرا لحالة التفاهم والود التي تربطهم به، ومساهمته بالمنجز، ولكن رفضه لجميع المساعي التي بذلت لاستمراره فشلت، إذ، فليس من المقبول بقاءه على المنهجية التي كان يدير بها المنتخب من بلاده وأن يقتصر تدريبه بحضور مساعديه بدلا منه، وابتعاده عن مشاهدة الدوري، وعدم مراقبة مستوى اللاعبين عن قرب، واختياراته للاعبين وفق نظريه سابقة لديه وليس نظير ما يقدمه اللاعب في الدوري مع ناديه حاليا، وكل هذه النقاط أمر غير مقبول وانأ مع قرار إبعاده لأن المرحلة المقبلة ستكون أصعب على الجهاز الفني واللاعبين، ويجب على الجهاز الفني الجديد تقديم برنامج متكامل يتضمن مباريات ودية ومعسكرات متفاوتة وليس قصيرة". وأضاف الزياني في حديثه ل"الرياض": الدعم المادي والمعنوي الذي سيقدم من هيئة الرياضة لاتحاد الكرة لتجهيز المنتخب سيكون له مردود إيجابي على المنتخب ونتائجه بالمونديال، والاستعداد الجيد والاحتكاك القوي مع بعض المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية سيكون له مفعول واضح ويثمر عن نتائج جيدة". وطالب أول مدرب يقود "الأخضر" لتحقيق كاس آسيا 1984م الجهاز الفني الجديد بقيادة باوزا البقاء بالسعودية فترة أطول ومراقبة مستويات اللاعبين في "دوري جميل" ولا يمنع التواجد في بعض مباريات دوري الأولى لعله يجد بعض اللاعبين المميزين الذين يحتاجهم المنتخب وفق رؤيته الفنية، والمنتخب في الفترة الحالية لا يحتاج تفرغ من اللاعبين فتواجدهم مع فرقهم أفضل بكثير من التجمعات، والمنافسة المحلية مستمرة، وتجمعات قصيرة ولعب مباريات ودية قوية مع منتخبات ذات مستوى عال". خليل الزياني