أوضح مدرب منتخبنا الوطني السابق الهولندي بيرت فان مارفيك، أنه رفض الاستمرار في التفاوض لتجديد عقده بعد إقالة عدد من أعضاء الجهاز الفني بالمنتخب، مؤكداً أن المسؤولين السعوديين كانوا يرغبون منه البقاء بشكل دائم في المملكة ومواصلة تدريب المنتخب. وأضاف مارفيك حسبما أعلن وكيل أعماله في بيان رسمي نشره الخميس لاحظت رغبة العديد من الأشخاص التدخل في شؤون المنتخب، والحديث عنه فجأة، عقب إنجاز التأهل للمونديال".وتابع: "بعض الأفراد ممَّن كانوا يعملون معي تمت إقالتهم، وهذا أمر ليس مقبولًا". وأوضح: "ما يدعو للأسف، هم هؤلاء اللاعبون، الذين عملت معهم على مدار عامين. اتصلوا بي بكل الطرق كي يقنعوني بالبقاء، لكن لم يكن لديَّ أي خيار". وأردف: "اللاعبون وجدوا أنَّ رحيلي أمر غامض؛ لأنهم أرادوا أن يذهبوا معي إلى كأس العالم، لكن أي مدرب لابد وأن ينعم بالحرية، كي يفرض أسلوبه". وعن طلب الاتحاد السعودي منه البقاء في المملكة على الدوام، وعدم السفر كثيرًا للخارج، كما كان يفعل، علَّق بالقول: "هذا الأمر غير قابل للتفاوض. لم أكن لأبقى هناك بشكل مستمر". وتابع: "أردت أن أذهب لكأس العالم؛ لأن ذلك هو سبب قبولي بهذه المهمة قبل عامين، لكني لن أسمح لأي شخص بأن يعلمني كيف أؤدي عملي". وختم بالقول: "سمعت من الإعلام أنَّ هناك مدربًا آخر أتي.. كل شيء انتهى". وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتفاق مع الأرجنتيني إدغاردو باوزا، الذي يشغل منصب مدرب المنتخب الإماراتي، لقيادة المنتخب السعودي الأول، خلفاً لمارفيك، وسيقود باوزا الأخضر فنيا في المرحلة المقبلة التي تتضمن المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ومراحل الإعداد التي تسبق المونديال.