صعبناها أمام الإمارات بخسارة لم تكن على البال ولا على أكثر المتشائمين، صعبناها لأن المنتخب السعودي كان في أسوأ حالاته سواء لاعبون أو جهاز فني بقيادة مارفيك. مارفيك للأسف الشديد سقط في اختبار القدرات ولَم يستطع أن يفك شفرة باوزا التي كانت تحتاج إلى قليل من الحنكة والتي غابت عن الهولندي. نعم قليل من الحنكة من مارفيك كانت كفيلة أن تكون النقاط الثلاث في رصيد "الأخضر". أما اللاعبون للأسف لم يقدموا مايشفع لهم بالفوز ولو لعبوا بنصف مستواهم الذي لعبوا به في المباريات الأخيرة لخرجنا بالفوز. اليوم أصبح حلم التأهل للأسف ليس بأيدينا فقط بل بيد المنتخب التايلندي الذي نتمنى أن يكون قادرًا على عرقلة المنتخب الأسترالي مع الأمل أن يستشعر لاعبو المنتخب السعودي أهمية المباراة التي ربما توصلنا إلى حلم المونديال الذي غاب عنه المنتخب منذ 2006. للأسف هذا الواقع الذي فرضته علينا نتيجة مباراتنا مع الأشقاء الإماراتيين والذي حول مسار التأهل من أن يكون بأيدينا ليصبح في يد التايلنديين طبعا بعد مشيئة الخالق. اليوم في الجوهرة نتمنى أن يكون المنتخب في أحسن حالاته الفنية والبدنية والنفسية وأن يتجاوز مارفيك مرحلة التوهان التي كان عليها أمام الإمارات. الجميع متفاعل مع المباراة بداية بفتح ملعب الجوهرة مجانا أمام الجماهير بتوجيه من ولي العهد الأمين وهو الأمر الذي نتمنى أن يتفاعل معه اللاعبون طيلة ال90 دقيقة وقبلها أن يصمد المنتخب التايلندي أمام "الكانغرو" وعندها سيكون لنا بإذن الله موعد مع الفرح. كلمة أخيرة الهجوم ولا غير الهجوم هو الطريق إلى الفوز والحصول على بطاقة التأهل بمشيئة الله وقبلها الأمنيات والدعوات للمنتخب التايلندي أن يكون في الموعد مع مباراة العمر أمام الأستراليين .. قولوا آمين.