يتطلع المنتخب السعودي إلى العودة بالنقاط الثلاث عندما يحل في الثالثة من عصر اليوم الخميس ضيفا ثقيلا على المنتخب التايلاندي في اللقاء، الذي يجمعهما على ستاد راجامانجالا الدولي بالعاصمة التايلاندية بانكوك برسم منافسات المرحلة السادسة للمجموعة الثانية ضمن تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. وكان الأخضر الذي أنهى مرحلة الذهاب في صدارة المجموعة برصيد (10 نقاط) قد أقام معسكرا لمدة 10 أيام خلال شهر يناير الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي وخاض خلاله مباراتين وديتين حيث تعادل في الأولى أمام المنتخب السلوفيني بدون أهداف، فيما اكتسح في الثانية نظيره الكمبودي بسبعة أهداف لهدفين. ويطمح الأخضر هذا اليوم إلى تجاوز عقبة مضيفه والعودة بالنقاط الكاملة للبقاء في الصدارة وقطع خطوة مهمة نحو التأهل، قبل موقعة المنتخب العراقي المهمة يوم الثلاثاء المقبل في جدة، ولكن الفوز يحتاج إلى جهد مضاعف وتركيز تام من الجميع، لاسيما أن المنافس يعتبر من المنتخبات الصعبة عندما يلعب على أرضه، حيث سبق أن فرض التعادل في آخر مبارياته على ضيفه المنتخب الأسترالي المرشح الأقوى في المجموعة، مع أن حظوظه في المنافسة تلاشت بشكل نهائي عطفا على سوء النتائج، التي حققها خلال مرحلة الذهاب. ويدخل الأخضر المباراة وهو في صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط جمعها من 5 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل كما خسر في واحدة وسجل هجومه 9 أهداف فيما استقبلت شباكه 5 أهداف، ويبرز في صفوفه وليد عبدالله وعمر هوساوي وياسر الشهراني وسلمان الفرج وتيسير الجاسم ونواف العابد وسلمان المؤشر. وفي المباراة، يدخل المنتخب التايلندي المباراة وهو في ذيل المجموعة بنقطة يتيمة جمعها من 5 مباريات، حيث تعادل في واحدة وخسر 4 مباريات ولم يعرف طريقا للفوز خلال مرحلة الذهاب، ويبرز في صفوفه براتوم تشوثونغ وتيراسيل دانغدا ومونغكول توساكراي ورونغراث بومتشانتوك وتانا شانابيوت وتريستان دو. مارفيك يفتش عن الفوز 11 في مشواره مع الأخضر نجح الهولندي بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي في تقديم الأخضر بصورة جيدة وقاده إلى صدارة المجموعة الأولى في تصفيات المرحلة الثانية قبل أن يقوده في التصفيات الحاسمة إلى صدارة المجموعة الثانية مع نهاية مرحلة الذهاب. وأشرف مارفيك على الأخضر فنيا في 15 مباراة، منها 12 مباراة في تصفيات كأس العالم و3 مباريات ودية، فاز خلالها في 10 مباريات مقابل التعادل في 4 والخسارة في مباراة واحدة كانت أمام اليابان في ختام مرحلة الذهاب، وسجل هجومه 45 هدفا فيما استقبل مرماه 9 أهداف. ويسعى المدرب الهولندي، الذي يحظى بثقة كبيرة من الوسط الرياضي إلى مواصلة عمله المميز فيما تبقى من التصفيات والسير بالمنتخب نحو التواجد في المونديال الروسي، الذي بات حلما للجماهير السعودية بعد الغياب في آخر مونديالين. ويخطط مارفيك إلى انتزاع النقاط الست في مباراة اليوم والمباراة المقبلة أمام العراق للمحافظة على الصدارة ومن ثم التفكير في مباريات الوزن الثقيل، التي تجمعه بمنافسيه على التأهل وكيفية التعامل مع كل مباراة لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط. من لقاء المنتخبين في الرياض (اليوم) لغة الأرقام ترجح كفة الصقور أمام الأفيال يدشن الأخضر السعودي عصر اليوم الخميس مرحلة الإياب في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا عندما يواجه نظيره التايلاندي على ستاد راجامانجالا الدولي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج. وتحمل المواجهة التي تجمعه بمنافسه الرقم 16 في مختلف المباريات سواء الرسمية أو الودية، حيث سبق أن التقيا 15 مرة فاز خلالها منتخبنا السعودي في 13 مباراة وتعادل في واحدة كما خسر في واحدة وسجل هجومه 39 هدفا بينما استقبل مرماه 9 أهداف. وفي تصفيات كأس العالم يعتبر لقاء الليلة السادس بينهما، حيث تقابلا من قبل 5 مرات كانت أعوام 2001 (مرتين) و2011 (مرتين) و2016 (مرة واحدة) وانتهت 4 مواجهات بفوز الأخضر بينما حسم التعادل السلبي واحدة وسجل هجومه خلالها 11 هدفا فيما تلقت شباكه هدفين فقط. ويعود أول لقاء بين المنتخبين إلى 20 نوفمبر 1982 عندما التقيا في دورة الألعاب الآسيوية بالعاصمة الهندية نيودلهي وانتهى اللقاء بفوز الأخضر 1/ 0 سجله اللاعب عبدالرحمن القحطاني، أما آخر لقاء فكان يوم 1 سبتمبر 2016 عندما تقابلا على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في ذهاب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2016 وانتهى اللقاء بفوز الأخضر 1/ 0 سجله اللاعب نواف العابد من نقطة الجزاء. وقد تناوب على تسجيل أهداف المنتخب السعودي في مرمى المنتخب التايلاندي خلال المواجهات ال 15 السابقة 26 لاعبا، يأتي في مقدمتهم سامي الجابر الذي سجل 4 أهداف يليه سعيد العويران وفهد المهلل برصيد 3 أهداف لكل منهما ثم حامد الجهني وفهد الهريفي وخالد التيماوي وعبدالله الشيحان ومحمد لطف ونايف هزازي برصيد هدفين لكل لاعب ثم يأتي سبعة عشر لاعبا ولكل منهم هدف واحد وهم: ماجد عبدالله وعبدالرحمن القحطاني ويوسف الثنيان ويوسف خميس وخالد مسعد ونزار عباس ومنصور الموسى ومحمد نور وعبيد الدوسري وعبدالله الجمعان وسلطان النمري وخالد المعجل وريان بلال وحمزة إدريس وإبراهيم ماطر واحمد الفريدي ونواف العابد. محمد السهلاوي السهلاوي يسعى لفك شفرة غيابه التهديفي يسعى مهاجم الأخضر السعودي وهدافه اللاعب محمد السهلاوي إلى وضع حد لغيابه التهديفي مع المنتخب في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم واستعادة صدارة الهدافين، التي ذهبت لمنافسه اللاعب احمد خليل مهاجم المنتخب الإماراتي بفارق هدف وحيد. وكان السهلاوي قد تجلى بشكل لافت في المرحلة الثانية من التصفيات وسجل نصف أهداف الأخضر، التي بلغت 28 هدفا في تلك المرحلة، إذ نجح في تسجيل 14 هدفا في 8 مباريات وبمعدل 1.75 هدف لكل مباراة، ولكنه في الدور الحاسم تغيب عن بعض المباريات بسبب الإصابة، فيما لم يوفق في بقية المباريات التي شارك فيها، مع العلم بأنه سجل هدفين في المباراة الودية التي جمعت المنتخب ونظيره الكمبودي في أبوظبي يوم 14 يناير الفائت. ويطمح اللاعب الملقب بالصعباوي في استعادة توازنه وثقته بنفسه والعودة بقوة لممارسة هوايته المفضلة، خصوصا أن غيابه عن التهديف لم يكن مقتصرا على مشاركته مع المنتخب وإنما مع فريقه النصر، فهو لم يسجل معه في دوري هذا العام سوى 6 أهداف في 17 مباراة وهو معدل ضعيف لمهاجم بإمكاناته. ويعتبر السهلاوي (29 عاما) أحد أبرز الأوراق الرابحة في تركيبة الأخضر وتعول عليه الجماهير السعودية كثيرا لاستعادة توهجه والمساهمة في قيادة الأخضر هذا اليوم أمام تايلاند للعودة بالعلامة الكاملة، التي ستبقيه في صدارة المجموعة الثانية وتجاوز مرحلة مهمة نحو الوصول للهدف المنشود وهو التواجد في المونديال الروسي بعد غيابه عن آخر مونديالين في جنوب أفريقيا والبرازيل. 23 مارس يشهد 4 انتصارات للمنتخب السعودي خلال تاريخه لعب الأخضر خمس مباريات بتاريخ 23 مارس، الأولى كانت عام 1972 أمام قطر في خليجي2 بالرياض وفاز الأخضر (4-0) والثانية عام 1974 أمام الامارات في خليجي3 بالكويت وفاز الأخضر (2-0) والثالثة عام 1984 أمام الامارات أيضاً في خليجي7 بمسقط وفاز الأخضر (3-1) والرابعة أمام الكويت في خليجي8 بالمنامة وخسر الأخضر (1-3) والأخيرة عام 2013 أمام أندونيسيا في جاكرتا ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 وانتهت بفوز الأخضر (2-1). 607 مباريات دولية لمنتخبنا سيكون لقاء تايلاند رقم (114) للأخضر في تصفيات كأس العالم، حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب (113) مباراة، فاز في (65) مباراة وتعادل في (28) وخسر في (20)، مسجلاً (224) هدفا ومستقبلاً (88) هدفا فيها. وبعد مباراته الدولية الودية الأخيرة أمام كمبوديا يناير الماضي، وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (607) مباريات، فاز في (291) مباراة وتعادل في (145) وخسر في (171) مسجلاً (970) هدفا ومستقبلاً (651) هدفا فيها. فهد المولد 3 غيابات تقلق عشاق الأخضر تترقب جماهير وعشاق كرة القدم السعودية، الحلول التي سيعتمدها مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي مارفيك خلال اللقاء، الذي سيجمع الأخضر بتايلاند في الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم (2018) بروسيا، وذلك لتعويض غياب الثلاثي المميز أسامة هوساوي، حسن معاذ، وفهد المولد. الغياب الثلاثي، لن يكون من السهل تعويضه، خاصة أن اللاعبين الذين لن يتواجدوا في لقاء تايلاند، هم من أصحاب الخبرة، والقادرين على الظهور بشكل مميز في المواقف الحاسمة، لكن الأخضر عود محبيه دائما أنه لا يتأثر بغياب الأسماء، فمتى ما غاب اسم، ظهر اسم جديد، يتمكن من تعويض الغياب الاضطراري لبعض النجوم، خاصة أن الكرة السعودية تمتلك حاليا العديد من الأسماء الشابة القادرة على وضع بصمتها في خارطة الأخضر، متى ما أعطيت الثقة.