أكدت المديرية العامة للدفاع المدني تخصيص 1000 عنصر لتقديم الدعم والإسناد البشري والآلي لقوات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة والمشاعر خلال موسم حج هذا العام، والتدخل المباشر والانتقال الفوري لمواجهة الحالات الطارئة. وأوضح العميد خالد بن ناصر الحرقان قائد قوة الطوارئ والأسناد بالحج أن التشكيلات الميدانية لقوة الطوارئ والإسناد بالحج تضم وحدات دعم إطفاء، كاملة التجهيز، وفرق إنقاذ كاملة التجهيز، ووحدة إنقاذ مائي كاملة التجهيز، إضافة إلى وحدة واحدة للتدخل في حوادث الزلازل وانهيارات المباني كاملة التجهيز ووحدة أخرى للتدخل في حوادث المواد الخطرة كاملة التجهيز، وفرق إسعاف بالإضافة إلى آليات ثقيلة (رافعة / شيول وتراكتور/ مقطورة) وسلالم وشاحنات نقل وحدات كهرباء محموله بالإضافة إلى الإخلاء الطبي ووحدة الإنقاذ الجبلي ووحدة وسائل البحث (k9) الكلاب البوليسية. وأشار العميد الحرقان إلى مشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي الحاصل على التصنيف الدولي من المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (INSARAG) فئة الثقيل كأعلى تصنيف تمنحه المنظمة مبيناً أن هذا الفريق لديه القدرة التامة للتحرك السريع وهو مجهز بأفضل ما يمكن من تجهيزات التدخل في عمليات الإنقاذ، كما أن العاملين فيه حاصلون على قدر كبير من التدريب والحرفية؛ حيث تلقوا تدريبا عاليا داخل وخارج الدفاع المدني، كما يشارك في موسم حج هذا العام قسم وسائل البحث (K9) الكلاب البوليسية وهي جاهزة للتدخل ولديها القدرة التامة في البحث عن المحاصرين والمحتجزين والمطمورين، إضافة إلى مشاركة فريق إنقاذ جبلي تم تشكيله من أفضل العناصر البشرية والإمكانيات الآلية والفنية لمواجهة وإنقاذ العالقين في الجبال والأماكن الوعرة، كذلك من ضمن المشاركين لهذا العام فريق الإخلاء الطبي الذي يقوم بتقديم الإسعافات العاجلة في الحوادث والكوارث. ولفت العميد الحرقان إلى أن كافة الآليات المستخدمة للتدخل الميداني كان مستوى التدريب فيها عاليا ومجهزة بأحدث التجهيزات في هذا المجال وعلى مستوى عالٍ من التقنية والجودة. وأكد الحرقان أن قوة الطوارئ والإسناد تتميز بالتدريب العالي والجاهزية، لافتاً أن هذه التجهيزات تأتي في إطار استنفار الدولة -رعاها الله- لكل الطاقات اللازمة لحماية حجاج بيت الله الحرام واستتباب الأمن.