كشف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ د. صلاح السميح ل"الرياض" أن الدولة أيدها الله قدمت تسهيلات كبيرة وجهود عظيمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين القطريين، مبيناً أن ما قامت وتقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال في فرعها بالمنطقة الشرقية من خدمات للحجاج القطريين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين توافدوا على منفذ سلوى البري السعودي الحدودي مع قطر فور صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله - باستضافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة وبدون تصاريح الكترونية ما هو إلا دلالة على حرص خادم الحرمين الشريفين على حجاج دولة قطر. وقال :"منذ أن أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح الحدود للحجاج القطريين على نفقته الخاصة وفقه الله تعالى جاءنا توجيه مباشر من وزير الشؤون الإسلامية بسرعة الاستجابة لأمر خادم الحرمين الشريفين لتنتقل فرقة من فرق الشؤون الإسلامية لمنفذ سلوى وتم فتح مركز (توعية الحجاج) باشر فيه داعيتين من الشؤون الإدارية وقمنا بعملنا باستضافتهم والشرح لهم بمنهج الحج ومناسكه والحمد لله استقبلوا استقبالاً حافلاً وشاهدوا بأم عينهم أن الحملات الإعلامية المسعورة تخالف الواقع وذلك من حسن استقبال واستضافة، واشكر حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه ولي العهد على هذه الاستجابة الغير مستغربة واللفتة الكريمة، لتؤكد أن هذا الوطن المعطاء هو ديدن قيادتنا الرشيدة أيدها الله بنصره وتوفيقه. وحول عدد الحجاج القطريين حتى الآن قال :"العدد في ازدياد بشكل يومي، ووصل العدد حتى الأمس إلى 480 حاجاً، وتم توزيعهم على مطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأحساء الدولي، حيث يتم استقبالهم ضمن استقبال كبار الشخصيات، وهذا بفضل من الله ثم الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه، وصارت الاستجابة سريعة حتى تم استقبالهم في التشريفات في المطارات". الشيخ د. صلاح السميح