استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الجندي أول أحمد بن علي الزهراني، الذي أصيب في الحد الجنوبي خلال تأدية عمله للدفاع عن دينه ووطنه. ونوه سمو أمير منطقة الباحة بما يسطره جنودنا البواسل من أعمال بطولية في ميدان العز والكرامة على الحد الجنوبي للدفاع عن دينهم ووطنهم، مؤكداً أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- والشعب السعودي يثمنون وبكل إجلال هذه البطولات والتضحيات التي تعد مصدر فخر واعتزاز ووسام شرف في سبيل رفعة الوطن وأهله. وبين سمو أمير الباحة أن ما تعرض له الجندي الزهراني من إصابة تعد مصدر فخر واعتزاز كونها جاءت وهو في ميدان العزة والشرف، سائلاً الله العلي القدير أن ينصر جنودنا البواسل وأن يشفي المصابين وأن يرحم من استشهد منهم، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظها من كل مكروه. فيما أعرب الجندي الزهراني، عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة -أعزها الله- على ما توليه من اهتمام ورعاية لكافة منسوبي القوات العسكرية، ولسمو أمير منطقة الباحة على استقباله غير المستغرب معه ومع من سبقه من زملائه الأبطال، وما استمع إليه من سموه من كلمات تعكس مدى حرص واهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بأبناء الوطن، مؤكداً حرصه عَلَى العودة مع زملائه بعد شفائه للدفاع عن دينه ووطنه ومليكه. من ناحية أخرى، قدم الأمير د. حسام بن سعود، تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الشيخ سفر بن عبدالله الغامدي أحد أهالي الظفير، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمنزل أسرة الفقيد الظفير، حيث كان في استقبال سموه مدير الشؤون الصحية بمنطقة الباحة ومستشار وزير الصحة سابقاً د. عبدالحميد سفر، وعبدالله بن سفر، والمستشار بالشؤون الصحية علي سفر، وعدد من أقارب المتوفى وأعيان الظفير. من جانبه، أعرب د. عبدالحميد سفر باسمه ونيابة عن أسرته عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الباحة على تعازيه ومواساته، التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، داعياً الله بأن لا يُري سموه أي مكروه في عزيز لديه.