أعلن بنك الرياض عن تقديم دعم مالي للجمعية الخيرية لعلاج المرضى (علاجي)، في إطار مسؤوليته الاجتماعية، وضمن برامج خدمة المجتمع التي يقدمها البنك في شتى المجالات والقطاعات الخيرية والإنسانية في المملكة. والتي تعد واحدة من أوجه عطاء البنك التي تعزز قيم التكافل الاجتماعي وتدعم جهود الجمعية ذات السمعة الطيبة في خدمة ورعاية المرضى السعوديين الذين يستحقون المساعدة. وبهذه المناسبة ثمّن عبدالعزيز محمد الرواف الأمين العام للجمعية الخيرية لعلاج المرضى (علاجي) دعم بنك الرياض لتمكين الجمعية من تحقيق رؤيتها بالمساهمة في صناعة عمل الطب الخيري الوطني الاحترافي عالي الجودة غير الربحي، مؤكداً على أن الدعم المالي الكبير الذي تبرع به البنك للمساهمة في علاج المرضى، سيكون له الأثر الكبير في تحقيق أهداف ورسالة الجمعية على أكمل وجه، موجهاً شكره لإدارة البنك والعاملين فيه على اسهاماتهم في خدمة مختلف فئات المجتمع السعودي ، كما أشارً إلى إن الجمعية تسعى لأن تكون رافداً وطنياً قوياً في علاج المرضى غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج، ورفع مستوى الوعي الصحي لمكافحة الأمراض خاصة المزمنة منها. من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة أن المسؤولية الاجتماعية، تحتم علينا المساهمة بشكل فاعل مع الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لخدمة المواطن السعودي، انسجاما مع رسالة البنك التي تضع برامج خدمة المجتمع على رأس أولوياته. لافتاً إلى أن الأسس والمعايير التي تتبعها الجمعية من خلال برامج المشاركة المجتمعية مع وزارة الصحة في تحديد الحالات المرضية ومدى حاجتها للعلاج، شجعت البنك لاتخاذ القرار بدعم الجمعية. يذكر أن بنك الرياض له باع طويل في مضمار دعم ورعاية برامج الرعاية الصحية، وكان له إسهامات متعددة، حيث وقع البنك مؤخرا اتفاقية مع الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون لدعم أهداف الجمعية، وتوقيع حزمة من اتفاقيات قادمة مع عدد من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالرعاية الطبية مثل لجنة أصدقاء المرضى بالرياض لدعم الجمعية بأجهزة الطبية، واتفاقيات مماثلة بأبها والمدينة المنورة وطريف.