ضمن برنامج النقل الذي يتبناه، دعم بنك الرياض مؤخراً برنامج الرعاية المنزلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بسيارتين، إضافة إلى الحافلتين المقدمة سابقاً والتي جهزت خصيصاً برافعة لصالح أطفال مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بالمستشفى، حيث تأتي هذه المبادرة امتدادا للمبادرات السابقة التي تهدف إلى رفد الجمعيات الخيرية والمؤسسات العلاجية في المملكة بوسائل النقل المخصصة. وأعرب الدكتور صالح المفدى المدير التنفيذي للشؤون الطبية والسريرية بمستشفى الملك فيصل التخصصي عن شكره وتقديره لبنك الرياض على هذا الدعم والذي يواكب توسع الخدمات المقدمة والزيادة في احتياجات المرضى، ولتمكين فريق الرعاية الصحية المنزلية من أداء عملهم على أكمل وجه. مشيراً إلى أن هدف برنامج الرعاية الصحية المنزلية هو التقليل من مدة بقاء المرضى في المستشفى لمن هم في حاجة إلى رعاية تمريضية ولتقديم العلاج لهم في منازلهم، مما يمكن المستشفى استغلال أسرة المستشفى الاستغلال الأمثل، حيث يقوم الفريق بتقديم كافة الخدمات اللازمة في المنزل متى ما سمحت حالة المرضى الطبية بذلك. كما ذكر الدكتور المفدى بأنه هناك مجالات أخرى واسعة في المستشفى يمكن للبنوك المحلية والجهات الأخرى المبادرة في تقديم الدعم. من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة إن هذا الدعم جاء انطلاقاً من مسؤولية البنك الاجتماعية، وحرص البنك على المساهمة بشكل فاعل ومؤثر في تحسين ظروف مختلف فئات المجتمع، لاسيما المرضى، انسجاماً مع رسالته الانسانية ورؤيته التي تشكل برامج خدمة المجتمع عمودها الفقري. لافتاً إلى أن العلاقة التشاركية مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مجال دعم ورعاية أنشطته وبرامجه الصحية، تمتد إلى نحو 13 عاماً، مؤكداً على أن بنك الرياض لن يتوانى يوما عن مد يد العون لخدمة المجتمع وتقديم ما يلزم من دعم ورعاية للمبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية. ويعد برنامج النقل ثمرة لجهود البنك الرامية إلى تبني برامج ومشاريع ذات قيمة عالية، حيث سبق وأن تم تقديم حافلات لعدد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية، من بينها: الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، أصدقاء الشيخوخة "إخاء"، صوت متلازمة داون بالرياض، لجنة أصدقاء المرضى بجدة، الجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية (ارتقاء) بالمنطقة الشرقية والجمعية التعاونية للنقل التعاوني "إحساس"، جمعية الوفاء النسائية في الرياض، وحدة يدوي بجمعية فنون التراث بالرياض، وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك، وغيرها من الجمعيات.