أزاح بنك الرياض، وضمن منظومة مبادرات خدمة المجتمع لعام 2015، الستار عن مشروع الكراسي المتحركة، الذي شرع البنك في تنفيذه تحت مظلة برامج التنمية الصحية «نماء» التي يتبناها البنك، وتستهدف تفعيل إسهاماته للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية والعلاجية المحيطة بالمرضى، من خلال دعم قدرات المؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية لتوفير الوسائل العلاجية ووسائل التنقل الخاصة لتسهيل حركة المرضى وتيسير تنقلهم. ويشمل مشروع الكراسي المتحركة، توزيع مجموعة واسعة من الكراسي المتحركة على المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مديريات الشؤون الصحية في مختلف مناطق المملكة، في مبادرة تنضم إلى سلسلة المبادرات التي يتبناها البنك لدعم متطلبات تلك المؤسسات العلاجية، وتمكينها من أداء دورها في مساعدة المرضى على النحو الأمثل. وقال نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة إن مشروع توزيع الكراسي المتحركة على المرضى يمثل أحد أوجه العطاء التي يضطلع البنك بتقديمها في إطار برامجه الموجهة لخدمة المجتمع، وتحديداً ضمن قطاع التنمية الصحية التي ينفذها البنك بالشراكة مع المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة، وتهدف إلى تسهيل تحركات المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ودعم متطلباتهم العلاجية، كبرنامج النقل الخيري الخاص بدعم الجمعيات الخيرية بحافلات النقل، وبرنامج الرعاية المنزلية الذي يستهدف توزيع الأجهزة الطبية على المرضى. وأكد الربيعة أن بنك الرياض اعتمد آلية توزيع للكراسي المتحركة في حملته التي تستمر على مدار عشرة أيام، تراعي الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المرضى الموزعين في مختلف مستشفيات ومراكز المملكة وبجميع المناطق، معرباً عن اعتزاز البنك بتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تذليل العقبات التي يتعرض لها أفراد المجتمع من المرضى، وأن يكون للمشروع أثره الإيجابي في نفوس المستفيدين، وكذلك تعزيز قدرات المستشفيات والمراكز الصحية في أداء رسالتها.