تعهد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بمحاربة المشروع الإيراني وإفشاله في اليمن مؤكدا أن مشروع إيران سيفشل طال الزمن أو قصر وذلك بيقظة اليمنيين ومقاومتهم لهذا المشروع بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية استعانت بعدو الشعب اليمني المتمثل في المشروع الإيراني الذي يهدد الهوية اليمنية والعربية. وخلال عرض عسكري حضره رئيس الحكومة اليمنية في محافظة أبين جنوب اليمن، أشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن "الخيار الوحيد للخروج من الأزمة في اليمن هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وتطبيق القرار الأممي 2216، والقاضي بتسليم مليشيات الحوثي السلاح وخروجها من المدن والمحافظات اليمنية التي احتلتها". وخاطب رئيس الحكومة الشرعية خلال كلمته الانقلابيين بالقول "إن أرادوها سلاما، فأهلا ومرحبا، وإن أرادوها حربا فنحن لها"، في حين أكد وزير الإعلام اليمني نية الحكومة تحرير ميناء الحديدة في إطار مساعيها لمنع تهديد الملاحة الدولية المتمثل بخطر مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية التي حولت ميناء الحديدة إلى قاعدة عسكرية لشن أعمال إرهابية تستهدف الملاحة وسفن الإغاثة. من جهته أكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للاغاثة عبد الرقيب فتح، ان مليشيا المخلوع والحوثي الانقلابية ترفض كل فرص السلام والمبادرات التي تقدمها الحكومة والمنظمات ورفضها لأي مبادرات إنسانية رامية إلى إحلال السلام والإفراج عن المعتقلين والمختطفين في سجونها بدون أدنى سبب، معتبرا ان منع المليشيات الانقلابية من زيارة رئيس الصليب الاحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له إلى السجون في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، دليل على تهرب المليشيات من كل المبادرات الإنسانية والتي تكفلها كافة القوانين الدولية والإنسانية. وطالب رئيس اللجنة العليا لللاغاثة المنظمات الدولية بممارسة ضغوطات قوية وحازمة تجاه مليشيا المخلوع والحوثي لوقف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها بحق أبناء اليمن في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها والمتمثلة في قصف المنازل وتهجير الآمنين واعتقال من يخالفهم الرأي، مشدداً على ضرورة إلزام المليشيات بالإفراج عن المختطفين.