سارعت قطر إلى التنصل من مطالبتها ب"تدويل الحرمين الشريفين"، حيث نفى وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن يكون صدر أي تصريح من أي مسؤول قطري بشأن تدويل الحج. وزعم إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية، وأن قطر لم تسيّس الحج. وكان وزير الخارجية عادل الجبير وصف أول من أمس طلب السلطات القطرية تدويل المشاعر المقدسة بأنه أمر عدواني، معتبرا إياه إعلان حرب ضد المملكة. وأعرب علماء دين عن تقديرهم للجهود الجبارة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تيسير الحج وتوفير كافة الخدمات للحجاج من كل بقاع الأرض دون تمييز. وأكد العلماء أن ما تحاول دولة قطر ترويجه من استغلال المملكة لموسم الحج من أجل الضغط عليها لتنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها بسبب دعمها للإرهاب وارتكابها أعمال من شأنها الإضرار بالأمن والاستقرار في الدول العربية، أمر لا يمكن تصديقه، ويدخل ضمن سياسة قطر في التشويه والإثارة وعدم الالتزام بالصدق والوفاء بالعهود.