*على الرغم من تكثيف التغطية الإعلامية، ومع اقتراب مراحل الحسم في البطولة العربية، إلا أنها حتى الآن لم تظهر بصورة فنية مميزة بسبب توقيتها المتزامن مع استعدادات الفرق للموسم الجديد، بدليل خروج بعض الفرق الكبيرة وظهور أخرى مغمورة. على الأصعدة كافة. * الأهلاويون استقبلوا حارسهم الجديد محمد العويس بطريقة فيها الكثير من المبالغة وكأن النادي حقق بطولة مهمة دون أن يدركوا أن تألق أي لاعب أو فشله غير مضمون، لكن الأيام وحدها كفيلة بتحديد نجاح هذه الصفقة المثيرة للجدل من عدمه. * أي توجه لالغاء تقنية الفيديو التي تساعد الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة ستكون غير مبررة وستبقي الحكام تحت الضغط ومثاراً للجدل في المسابقات السعودية، وعلى اتحاد الكرة التحرك لتأكيد استخدام التقنية التي ستضع الأمور في نصابها بشكل كبير على صعيد المنافسة وتخفف من الاحتقان الموسمي المفتعل. *ستكون مباراة الهلال والفيحاء في افتتاح "دوري جميل" محط أنظار المتابعين كونها تمثل الظهور الأول لحامل اللقب وللفريق الصاعد والذي نجح بإبرام صفقات كبيرة وربما تكون الأولى من نوعها على مستوى الفرق الصاعدة في تاريخ الدوري. *هل أدرك النصراويون أن العلة في فريقهم؟ أم أنهم سيصدقون بعض الآراء المتعصبة التي لطالما خدعتهم وكرست نظرية المؤامرة التي توهمهم بتميز فريقهم؟ في حين الآخرين يحققون الانتصارات والبطولات بفضل العمل الإداري والفني المميز والذي ابتعد عنه "فارس نجد" كثيراً. *مع تراجع حظوظ الاتحاد في المشاركة في دوري أبطال آسيا، كل الأنظار تتجه للرائد لتراقب تحركات الفريق القصيمي وقدرة إدارته على إعداده بشكل مميز لمشاركته القارية المحتملة وحصوله على الرخصة الآسيوية بعد أن تسدد الإدارة المديونيات وتنهي القضايا الخارجية، إذ سيكون الغريم التقليدي التعاون جاهزاً للمشاركة عوضاً عن جاره. *ربما تعود الكرة السعودية للمربع الأول وتبقى فرقها في دائرة المشكلات والقضايا المالية بعدما نسف اتحاد الكرة كل التنظيمات المالية في مؤشر على ضعفه أمام بعض الأندية ذات النفوذ الإعلامي، في وقت كان بإمكانه العمل على صرف مستحقات الأندية في وقتها دون تأخير. *بقاء سبعة مدربين في مناصبهم منذ نهاية الموسم الماضي أمر جيد ويحسب لإدارات الأندية، لكن الأهم ألا يبدأ مسلسل الإقالات باكراً كما يحدث في كل موسم والنتيجة خسائر فنية ومالية متراكمة نتيجة للقرارات الارتجالية وغير المدروسة.