أكد البيان الختامي لاجتماع لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد أمس لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، على مركزية قضية فلسطينوالقدس، حيث تعد القضية المركزية للأمة الإسلامية وسبب إنشاء المنظمة، التي توجب على الدول الأعضاء التحرك لنصرتها ومساندة أهلها في المحافل الدولية كافة. ودعا الاجتماع جميع الدول الأعضاء، إلى التدخل العاجل بالوقوف في وجه الإجراءات الإسرائيلية الاستعمارية بحق المكانة الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى، واستباحة حرمته، وإلزام إسرائيل بالتراجع عنها. ومن المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً وزارياً طارئاً بشأن القدس مطلع شهر أغسطس. من جهة أخرى، أفاد مسؤول أميركي أن جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، توجه إلى إسرائيل حيث سيسعى لتهدئة التوتر الذي أدى إلى مواجهات دامية في القدس في الأيام الأخيرة. ولم تصدر فوراً أي تفاصيل إضافية عن الزيارة. وفي غضون ذلك، شرعت قوات الاحتلال، صباح أمس، في قمع وإبعاد موظفي الأوقاف الاسلامية، وعشرات الفلسطينيين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الأفريقي، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس". وأصيب 21 فلسطينياً خلال مواجهات باب الأسباط، إثر قمع واعتداء قوات وشرطة الاحتلال عليهم بالرصاص المطاطي والضرب المبرح. وشنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المقدسيين، إضافة إلى حملة اعتقالات في الضفة.