علن الجيش الباكستاني أمس عن شن هجوم عسكري جديد، بالقرب من الحدود الافغانية، لوقف حركة الاشخاص عبر الحدود بدون تفتيش وأنشطة مسلحي تنظيم داعش. وتتركز العملية في وادي راجال بمنطقة خيبر وهي منطقة قبلية تخضع لحكم شبه ذاتي في باكستان. وتقع المنطقة بالقرب من إقليم ننجارهار الافغاني وهو معقل مسلحي داعش. وقبل يومين، حاول انتحاريان اقتحام معسكر تابع للجيش في منطقة خيبر، لكن تم صد الهجوم. وقال الميجور جنرال آصف غفور في مؤتمر صحفي إن الجيش أبلغ القوات الافغانية قبل شن العملية. ونفى أن يكون داعش لديه شبكة منظمة في باكستان، لكنه قال: غير أن داعش يكتسب قوة في أفغانستان، لكن ما زال بعيدا عن اتخاذ قاعدة بنفس الطريقة التي قام بها في الشرق الاوسط. وتابع أن جماعة طالبان الباكستانية المنشقة، التي حاولت الانضمام إلى داعش في باكستان يتم التعامل معها بالفعل من قبل قوات الامن.