واصلت مقاتلات التحالف العربي شن غاراتها على مواقع وأهداف وتعزيزات لمليشيا الحوثي وصالح في عدة مناطق خلال الساعات الماضية، فقد نفذت عدة غارات استهدفت تعزيزات وتجمعات للمتمردين في موزع ومقبنة وذوباب غربي تعز ما اسفر عن مقتل 10 واصابة 18 اخرين، وتدمير عربات. وذكرت مصادر ميدانية ان عدد الغارات في مقبنة وصلت الى سبع غارات وثلاث غارات في ذوباب. وفِي مدينة تعز قتل مدني برصاص قناص حوثي شرقي المدينة فيما اصيب طفل برصاص قناص في قرى جبل حبشي جنوب غربي تعز. كما نفذت مقاتلات التحالف تسع غارات على مواقع المتمردين في ميدي وحرض واُخرى في عبس بمحاقظة حجه، وايضا في مديريات باقم وشدا وكتاف بمحافظة صعدة المجاوره. وشملت الغارات ايضا اهداف في نهم شرق العاصمة صنعاء والتي شهدت مواجهات متقطعة وتبادل للقصف بين القوات الشرعية والمتمردين، ودفعت القوات الشرعية بتعزيزات من مارب الى نهم، كما قصف الطيران ايضا اهداف في مديرية المراشي بالجوف. اما في مارب، فقد تواصلت المواجهات في عدد من جبهات القتال في صرواح، حيث دارت معارك في وادي الضيق والربيعة. وشنت القوات الشرعية المسنودة بالتحالف خلال الساعات الماضية قصفا مدفعيا وصاروخيا على مواقع المتمردين أسفل جبل الاشقري شرقي مديرية صرواح. كما استهدفت دبابات ومدفعية الجيش استهدفت مواقع الحوثيين في تباب الحماجرة ووسط سوق صرواح غربي مأرب. وتزامنت المواجهات وتبادل القصف المدفعي والصاروخي مع تنفيد مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت جبل هيلان ومواقع متفرقة للمتمردين بصرواح. من جانب اخر، استمرت جماعة الحوثي الانقلابية -الذراع الإيراني في اليمن- في عملية تهميش وإبعاد شريكها الرئيسي في الانقلاب جناح المخلوع صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، من مراكز القرار في سلطة الانقلاب بالعاصمة اليمنية صنعاء. وفي خطوة جديدة ضمن مسلسل التهميش لمخلوع صالح داخل مركز القرار الانقلابي في صنعاء، قامت جماعة الحوثي بإقصاء جديد لجناح المخلوع من رئاسة ما يسمى ب"بالمجلس السياسي" الانقلابي الذي تم تشكيله من طرفي الانقلاب في يوليو 2016 م كسلطة انقلاب في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهما. ووفقا لوسائل إعلام الحوثي، فقد تم الثلاثاء عقد إجتماع استثنائي لما يسمى ب"المجلس السياسي" وأقر التمديد للقيادي الحوثي صالح الصماء في رئاسة المجلس لدورتين رئاسيتين جديدتين.