بدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس الثلاثاء زيارة رسمية لجمهورية المجر تلبية لدعوة من معالي رئيس الجمعية الوطنية المجرية (البرلمان) الدكتور لاسلو كوفير. وسيلتقي آل الشيخ خلال الزيارة -التي يرافقه فيها عدد من أعضاء المجلس ومسؤوليه- دولة رئيس الوزراء الدكتور فيكتور أوربان وعدد من كبار المسؤولين؛ حيث ستتركز المباحثات خلال اللقاءات على العلاقات بين المملكة والمجر في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. كما يعقد رئيس مجلس الشورى جلسة مباحثات مع معالي رئيس الجمعية الوطنية المجرية الدكتور لاسلو كوفير تتناول سبل تطوير مجالات التعاون البرلماني المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان المجري، وفتح قنوات للحوار الثنائي بين الجانبين وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان المجري. وأشار رئيس مجلس الشورى -في تصريح صحفي- إلى حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- على تطوير مجالات التعاون الثنائي بينها وبين مختلف الدول بما يعزز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والتبادل المعرفي والثقافي، إضافة إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وكبح مموليه وداعميه. وأكد آل الشيخ أهمية الزيارات المتبادلة بين المجلس والجمعية الوطنية المجرية في تعزيز العلاقات بين البلدين واستكشاف مزيد من المجالات للتعاون للدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، لافتاً النظر إلى حرص مجلس الشورى على توثيق التعاون البرلماني مع الجمعية الوطنية المجرية في إطار علاقاته البرلمانية مع مختلف المجالس التشريعية والبرلمانية في الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب تعزيز دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والجمعية الوطنية نحو تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة مزيداً من العمل في دفع مسيرة التعاون البرلماني بين المجلسين عبر دعم لجان الصداقة في المجلسين والتنسيق بينهما في مختلف المحافل البرلمانية الدولية وتبادل الخبرات البرلمانية بين المجلسين.