يبدأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ غد الاثنين زيارة رسمية إلى جمهورية المجر تلبية لدعوة من معالي رئيس الجمعية الوطنية المجرية (البرلمان) الدكتور لاسلو كوفير. وسيلتقي خلال الزيارة الرئيس يانش ادر رئيس جمهورية المجر ودولة رئيس الوزراء الدكتور فيكتور أوربان. كما يعقد معالي رئيس مجلس الشورى جلسة مباحثات مع معالي رئيس الجمعية الوطنية المجرية الدكتور لاسلو كوفير تتناول سبل تطوير مجالات التعاون البرلماني المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان المجري، وفتح قنوات للحوار الثنائي بين الجانبين وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء بين مجلس الشورى والبرلمان المجري. وأكد رئيس مجلس الشورى أهمية الزيارات المتبادلة بين المجلس والجمعية المجرية في تعزيز العلاقات بين البلدين واستكشاف مزيد من المجالات للتعاون للدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، لافتا النظر إلى حرص مجلس الشورى على توثيق التعاون البرلماني مع الجمعية الوطنية المجرية في إطار علاقاته البرلمانية مع مختلف المجالس التشريعية والبرلمانية في الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب تعزيز دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والجمعية الوطنية نحو تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. ونوه معالي الدكتور آل الشيخ إلى زيارة معالي رئيس البرلمان المجري لا سلو كوفير إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس الشورى في شهر فبراير 2012 م لحضور اجتماعات اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين الذي استضافة مجلس الشورى بمدينة الرياض، وزيارة معالي رئيسة البرلمان المجري كاتلين سيلي إلى المملكة العربية السعودية في شهر فبراير 2006 م، إلى جانب الزيارات المتبادلة لأعضاء لجنتي الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى والبرلمان المجري. وأشار إلى ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تنامي وتطور في مختلف المجالات تعززها اتفاقيات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والرياضية، إلى جانب الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين التي تسهم في تقريب وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. ولفت معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في المملكة العربية السعودية التي يمثلها مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة، والتأكيد على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين من خلال إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة العربية السعودية الراسخة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة.