لم تمنع ظروف الغربة وقسوتها المبتعثين والمبتعثات خارج الوطن من الاحتفال بعيد الفطر المبارك في عدد من العواصم والمدن حول العالم. وأقامت الأندية الطلابية السعودية عدداً من الأنشطة والفعاليات استهدفت المبتعثين والمبتعثات والعوائل السعودية المرافقة لهم، واشتملت الفعاليات على إقامة صلاة عيد الفطر المبارك وحفلات المعايدة في المدن التي احتضنت العديد من المبتعثين. وعكفت الأندية الطلابية المنتشرة حول العالم على إدخال عدد من المسابقات الترفيهية للأطفال والبرامج النسوية بهدف زرع بهجة العيد والفرح وإبراز مظاهر عيد الفطر المبارك. وعبر عدد من المبتعثين عن شعورهم بحلول عيد الفطر المبارك مبدين بهجتهم وسرورهم رغم معاناة الغربة وظروف الدراسة والابتعاد عن الأسرة. يقول المبتعث سيف الطخيس من بريطانيا: يحل علينا عيد الفطر ونحن في بلاد الغربة وهو أمر صعب لكل من جرب أن يكون بعيداً عن وطنه وأقاربه خاصة في مناسبة مهمة كعيد الفطر، إنها معاناة يخفف من وطأتها قيام الأندية الطلابية في المدينة بإقامة حفل معايدة وزرع روح البهجة بنكهة الوطن. المبتعث يوسف الراجحي من أميركا يعبّر قائلاً: عندما تحضر حفل المعايدة التي يقيمها النادي السعودي أو الملحقية الثقافية أو السفارة في البلد الذي يتواجد فيه المبتعث بلا شك تشعر بفرحة عامرة وأنت تشاهد الزي السعودي وبعض المظاهر التي اعتدت عليها في العيد مثل المأكولات والفعاليات وغيرها. ويضيف المبتعث صالح البلوي من أستراليا رغم كل الاحتفالات التي تقيمها الجهات السعودية في الخارج إلا أنها لا تعوض العيد في وطننا الحبيب، فعيد المملكة غير، والأجواء غير بوجود الأسرة والأقارب حولك، بلا شك هي أيام تتمنى أن تقضيها في وطنك وتشارك جيرانك وأصدقاءك فرحة العيد. احتفال المبتعثين في برمنغهام بمناسبة عيد الفطر احتفال سفارة المملكة في المكسيك المبتعثون يشاركون في صلاة العيد في نوريتش بهجة العيد تظهر على وجوه أطفال المبتعثين المبتعثون في برمنغهام يشاركون في صلاة العيد