كشف الصحفي محمد فهمي أحد مراسلي قناة الجزيرة الإنجليزية والمخلى سبيله على ذمة قضية "خلية الماريوت "والمتهم فيها ببث أخبار كاذبة، عن دعم قناة الجزيرة لأفكار جماعة الإخوان وتزييفها للحقائق عن طريق بثها فيديوهات مفبركة تدعي بأن هناك مسيرات بملايين الأشخاص تؤيد تنظيم الإخوان وقيامها كذلك بتلميع قادة تنظيم القاعدة. وأكد فهمي والذي أستعاد جنسيته المصرية بعد أن تسببت قناة الجزيرة بسحبها منه، أن القناة بالفعل هي الذراع السياسية للخارجية القطرية وتدار من قبل حمد بن جاسم أل ثاني، وهي قناة تفضل مصالحها في التغطية على حماية أمن موظفيها، وأشار فهمي، أن القناة القطرية حاولت تسويق صورة "القادة المناضلين" لأيمن الظواهري أحد قادة تنظيم القاعدة، وحسن نصر الله أمين ماد يدعى ب"حزب الله"، وأنهم منقذين للأمتين الإسلامية والعربية. وأشار محمد فهمي أن يوسف القرضاوي هو الأب الروحي للإرهاب ولجماعة الإخوان وهو أول من حرض الشباب المسلم على التفخيخ والتفجيرات الانتحارية، وهو الأن يعيش في حرية مطلقة في قطر، ويظهر بشكل أسبوعي على القناة وأمير قطر يقبل رأسه، وهذا يدل على أن قطر وشبكة قنواتها الجزيرة داعمين للإرهاب وحاضنين له. وكشف فهمي، أن قناة الجزيرة تسعى لحماية شخص يعمل فيها متورط بقضايا إرهابية، وأن قناة الجزيرة الإنجليزية في مصر حصلت على أجهزة البث التلفزيوني عن طريق منظمة حماس والتي أوصلتها من خلال الأنفاق إلى أرض سيناء تحت رعاية جماعة الأخوان. وأوضح فهمي، أن هناك عدة صحفيين عملوا مع شبكة قناة الجزيرة يستعدون لرفع عدة قضايا بحقها وذلك لاتهامها بأخلال بالعقود المبرم بينهم وثبوت تورطها بشكل في كثير من النشاطات الغير قانونية، إضافة إلى أنها أخفت على موظفيها أهدافها الحقيقية مما عرض حياتهم للخطر.