قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم السبت إن الشرطة ألقت القبض على ستة أشخاص في محافظة الإسكندرية بشمال البلاد بتهمة التخطيط لشن هجوم انتحاري على كنيسة، مشيرة إلى أن من بين المقبوض عليهم شخصين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات انتحارية. وقتل نحو 100 شخص في سلسلة هجمات استهدفت أقباطا مصريين منذ ديسمبر الماضي، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذه الهجمات التي شملت تفجير ثلاث كنائس وهجوم بالرصاص على مركبات تقل مسيحيين أثناء توجههم لزيارة أحد الأديرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم إن الستة كانوا يشكلون "خلية عنقودية" ويختبئون في شقة سكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية. وأضافت أنهم كانوا قد شرعوا بالفعل في "إتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية". وأضافت الوزارة "كشفت المعلومات شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية". وذكر البيان أن الشرطة عثرت في مكان اختبائهم على حزامين ناسفين وستة مفجرات كهربائية، وأضاف أن المقبوض عليهم حاولوا في السابق تفجير محل تجارى يملكه مسيحي في محافظة دمياط الساحلية في أبريل 2017. ولم يذكر البيان اسم الجماعة التي ينتمي لها المشتبه بهم، وأمس الجمعة، قالت الداخلية إن الشرطة قتلت قياديا بجماعة إرهابية تدعى حركة (حسم) في اشتباك على طريق سريع غربي القاهرة.